الوكيل الاخباري – أفادت تقديرات رسمية جديدة، نشرت الأربعاء، أن جبل ديون الحكومة الأمريكية، الذي تضخم بسبب ارتفاع الإنفاق وضغوط مواجهة جائحة فيروس كورونا، سيتجاوز حجم الاقتصاد الأمريكي خلال العام المقبل.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، سيرتفع الدين إلى أو سيتجاوز مستوى 100% من الناتج المحلي الإجمالي في العام القادم، قبل أن يصل إلى 107% بحلول عام 2023، "الأعلى في تاريخ البلاد"، متجاوزًا المستوى القياسي المسجل عام 1946 بعد الحرب العالمية الثانية، وفقًا لمكتب الميزانية بالكونغرس.
وقال المكتب غير الحزبي في بيانه، إن توقعاته المحدثة تتوقع أنه بحلول عام 2030، سيساوي الدين 109% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، والذي يعد الأكبر في العالم.
من المتوقع أن يتضاعف عجز الميزانية هذا العام ثلاث مرات إلى 3.3 تريليون دولار، أو 16 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي- وهو الأكبر منذ عام 1945.
وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، من المتوقع أن تبلغ النسبة هذا العام 98%، وهي أعلى نسبة منذ الحرب العالمية الثانية.
ومع ذلك، فإن الزيادة في الاقتراض حتى الآن لا تثير القلق بين المستثمرين أو تعوق قدرة الولايات المتحدة على الاقتراض أكثر.
المصدر : سبوتنك
-
أخبار متعلقة
-
الفيدرالي الأميركي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
ارتفاع الاسترليني أمام الدولار وتراجعه مقابل اليورو
-
المفوضية الأوروبية تتجه لإلغاء ميزات تجارية لأوكرانيا
-
مستويات قياسية للدين العالمي.. والصين تقود موجة الارتفاع
-
ارتفاع قياسي في تداولات الذهب والفضة ببورصة موسكو
-
انخفاض أسعار الذهب عالميا
-
ارتفاع أسعار النفط في ظل تفاؤل حذر بشأن التجارة العالمية