الوكيل الاخباري - أعلنت وكالة "ستاندرد اند بورز "للتصنيف الائتماني عن تثبيت التصنيف الائتماني السيادي للأردن طويل الأجل ليبقى عند مستوى "B+ /B" ونظرة مستقبلية مستقرة. اضافة اعلان
ويأتي هذا التثبيت في ظل التحديات الإقليمية وحالة عدم اليقين الجيوسياسية في المنطقة وفي خضم موجة من خفض التصنيفات الائتمانية لدول في المنطقة وفي العالم بسبب حالة عدم اليقين.
وعزت وكالة ستاندرد آند بورز تثبيت تصنيف الأردن الى نجاح السياسة المالية الأردنية في الحفاظ على الاستقرار المالي رغم التحديات الإقليمية ونجاح المالية العامة بخفض العجز ووضع الدين العام على منحنى انخفاض تدريجي آمن.
كما اشارت الوكالة الى نجاح السياسة النقدية في الحفاظ على الاستقرار النقدي والمصرفي في الأردن.
وبينت الوكالة أن الأردن يملك سياسات مالية ونقدية ثابتة ستساعده على التعامل مع الازمات الخارجية التي تتعرض لها المنطقة وعلى رأسها الحرب في غزة.
كما أشارت الوكالة إلى أهمية نجاح برنامج الإصلاح المالي والنقدي الذي ينفذه الأردن بالتعاون مع صندوق النقد الدولي والدعم الدولي القوي الذي يحظى به الأردن.
وكان قد صادق مجلس إدارة صندوق النقد الدولي مؤخراً على برنامج جديد للأردن "تسهيل الصندوق الممدد" بقيمة 1.2 مليار دولار ولمدة أربع سنوات للاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية بعد النجاح في استكمال جميع متطلبات البرنامج السابق.
وعلى صعيد المالية العامة تشير توقعات الوكالة الى نجاح السياسة المالية بخفض عجز الحكومة العامة الى ما نسبته 1.1% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، وخفض نسبة صافي دين الحكومة العامة في السنوات القادمة لتصل الى ما نسبته 78.9% في عام 2027.
وأشارت الوكالة الى ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية في نهاية شهر كانون الثاني من العام بقيمة 900 مليون دولار منذ بداية الصراع في غزة لتصل الى 19 مليار دولار، والتوقع بانخفاض متوسط نسبة عجز الحساب الجاري الى الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات 2024-2027 ليصل الى 4.5% مقارنة مع 7.2% خلال الأعوام 2020-2022.
من جهته أشار وزير المالية الدكتور محمد العسعس "بأن تثبيت التصنيف الائتماني للأردن رغم تداعيات الحرب على غزة والاعتداءات المستمرة في الضفة الغربية ورغم ارتفاع حالة عدم اليقين إقليميا، يمثل قرار الوكالة شهادة وتأكيد جديد من قبل المؤسسات الدولية على متانة المالية العامة في الأردن، ودليلاً على نجاعة السياسات الاقتصادية والمالية المتخذة من قبل الحكومة للحفاظ على الاستقرار المالي.
وأشار العسعس إلى أن ما تقوم به الحكومة من سياسات للحفاظ على الاستقرار المالي هو الضامن الرئيس لحماية الطبقة الوسطى من تداعيات فقدان مستواها المعيشي والذي تعاني منه دول أخرى في ظل عدم استطاعتها من الحفاظ على استقرارها المالي.
من جهته أشار محافظ البنك المركزي الدكتور عادل الشركس الى أن تثبيت التصنيف الائتماني والنظرة المُستقبلية المُستقرة للأردن من قبل وكالة ستاندرد آند بورز يأتي كبرهان على أجواء الاستقرار الاقتصادي التي ينعم بها الاقتصاد الوطني، ومنعته في وجه التحديات العالمية والإقليمية، مُعززاً بنجاح البنك المركزي في بسط دعائم الاستقرار النقدي والمالي، والمتمثل بالحفاظ على سعر الصرف الثابت للدينار الذي تدعمه قاعدة مرتفعة من الاحتياطيات الأجنبية تبلغ حالياً 18.1 مليار دولار، مما حافظ على قوة الدينار وجاذبيته وسط بيئة عالمية غير مستقرة، وهو ما ساهم في تراجع معدل الدولرة ليصل حالياً الى 17.7% ليكون ضمن أدنى مستوياته مُنذ عام 2016.
ويأتي هذا التثبيت في ظل التحديات الإقليمية وحالة عدم اليقين الجيوسياسية في المنطقة وفي خضم موجة من خفض التصنيفات الائتمانية لدول في المنطقة وفي العالم بسبب حالة عدم اليقين.
وعزت وكالة ستاندرد آند بورز تثبيت تصنيف الأردن الى نجاح السياسة المالية الأردنية في الحفاظ على الاستقرار المالي رغم التحديات الإقليمية ونجاح المالية العامة بخفض العجز ووضع الدين العام على منحنى انخفاض تدريجي آمن.
كما اشارت الوكالة الى نجاح السياسة النقدية في الحفاظ على الاستقرار النقدي والمصرفي في الأردن.
وبينت الوكالة أن الأردن يملك سياسات مالية ونقدية ثابتة ستساعده على التعامل مع الازمات الخارجية التي تتعرض لها المنطقة وعلى رأسها الحرب في غزة.
كما أشارت الوكالة إلى أهمية نجاح برنامج الإصلاح المالي والنقدي الذي ينفذه الأردن بالتعاون مع صندوق النقد الدولي والدعم الدولي القوي الذي يحظى به الأردن.
وكان قد صادق مجلس إدارة صندوق النقد الدولي مؤخراً على برنامج جديد للأردن "تسهيل الصندوق الممدد" بقيمة 1.2 مليار دولار ولمدة أربع سنوات للاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية بعد النجاح في استكمال جميع متطلبات البرنامج السابق.
وعلى صعيد المالية العامة تشير توقعات الوكالة الى نجاح السياسة المالية بخفض عجز الحكومة العامة الى ما نسبته 1.1% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، وخفض نسبة صافي دين الحكومة العامة في السنوات القادمة لتصل الى ما نسبته 78.9% في عام 2027.
وأشارت الوكالة الى ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية في نهاية شهر كانون الثاني من العام بقيمة 900 مليون دولار منذ بداية الصراع في غزة لتصل الى 19 مليار دولار، والتوقع بانخفاض متوسط نسبة عجز الحساب الجاري الى الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات 2024-2027 ليصل الى 4.5% مقارنة مع 7.2% خلال الأعوام 2020-2022.
من جهته أشار وزير المالية الدكتور محمد العسعس "بأن تثبيت التصنيف الائتماني للأردن رغم تداعيات الحرب على غزة والاعتداءات المستمرة في الضفة الغربية ورغم ارتفاع حالة عدم اليقين إقليميا، يمثل قرار الوكالة شهادة وتأكيد جديد من قبل المؤسسات الدولية على متانة المالية العامة في الأردن، ودليلاً على نجاعة السياسات الاقتصادية والمالية المتخذة من قبل الحكومة للحفاظ على الاستقرار المالي.
وأشار العسعس إلى أن ما تقوم به الحكومة من سياسات للحفاظ على الاستقرار المالي هو الضامن الرئيس لحماية الطبقة الوسطى من تداعيات فقدان مستواها المعيشي والذي تعاني منه دول أخرى في ظل عدم استطاعتها من الحفاظ على استقرارها المالي.
من جهته أشار محافظ البنك المركزي الدكتور عادل الشركس الى أن تثبيت التصنيف الائتماني والنظرة المُستقبلية المُستقرة للأردن من قبل وكالة ستاندرد آند بورز يأتي كبرهان على أجواء الاستقرار الاقتصادي التي ينعم بها الاقتصاد الوطني، ومنعته في وجه التحديات العالمية والإقليمية، مُعززاً بنجاح البنك المركزي في بسط دعائم الاستقرار النقدي والمالي، والمتمثل بالحفاظ على سعر الصرف الثابت للدينار الذي تدعمه قاعدة مرتفعة من الاحتياطيات الأجنبية تبلغ حالياً 18.1 مليار دولار، مما حافظ على قوة الدينار وجاذبيته وسط بيئة عالمية غير مستقرة، وهو ما ساهم في تراجع معدل الدولرة ليصل حالياً الى 17.7% ليكون ضمن أدنى مستوياته مُنذ عام 2016.
-
أخبار متعلقة
-
الأسهم الأوروبية تتراجع وتنهي سلسلة مكاسب استمرت 3 أسابيع
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
أسعار النفط تتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع
-
انخفاض الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو
-
تراجع سعر اليوان أمام الدولار
-
وكالة الطاقة الدولية: عام 2025 سيحظى بإمدادات نفط وفيرة
-
بلومبرغ: إيلون ماسك أول شخص تتجاوز ثروته 400 مليار دولار
-
عمليات جني الأرباح تضغط على أسعار الذهب