الوكيل الإخباري - خسر أغنى شخص في العالم، برنارد أرنو، 11.2 مليار دولار من ثروته في يوم واحد، بسبب مخاوف من أن ضعف الاقتصاد الأميركي سوف ينعكس على الطلب على السلع الكمالية.
شهد مؤسس شركة LVMH - التي تضم 75 علامة تجارية عالمية من بينها "لوي فيتون"، و"كريستيان ديور" و"فيندي" - تضخم في حجم ثروته خلال العام الجاري، مع ارتفاع أسعار أسهم الشركات الفاخرة الأوروبية بشكل عام.
ولكن مع اقتراب تاريخ نفاد الأموال الفيدرالية الأميركية، وعدم التوصل لاتفاق نهائي بخصوص سقف الدين، تراجعت الأسهم الثلاثاء، لتمحو جزءا كبيرا من مكاسب "أرنو"، إذ انخفضت أسهم "LVMH" بنسبة 5 بالمئة في باريس - وهي أكبر نسبة تراجع للسهم في أكثر من عام - وسط تراجع أوسع أدى إلى محو حوالي 30 مليار دولار من قطاع الرفاهية الأوروبي.
ولكن حتى مع عمليات البيع التي تمت أمس، لا يزال الملياردير الفرنسي يمتلك ثروة صافية قدرها 191.6 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات. فلقد تمكن من أضافت نحو 29.5 مليار دولار حتى الآن هذا العام.
تقلصت الفجوة بين ثروات أرنو وإيلون ماسك من شركة تسلا، ثاني أغنى شخص في العالم ، إلى 11.4 مليار دولار فقط.
قال محللو دويتشه بنك في مذكرة إنهما يتوقعان أن يصبح المستثمرون أكثر انتقائية مع الأسهم الفاخرة الأوروبية، مع تباطؤ النمو في الولايات المتحدة. ( سكاي نيوز )
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
أسعار النفط تتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع
-
انخفاض الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو
-
تراجع سعر اليوان أمام الدولار
-
وكالة الطاقة الدولية: عام 2025 سيحظى بإمدادات نفط وفيرة
-
بلومبرغ: إيلون ماسك أول شخص تتجاوز ثروته 400 مليار دولار
-
عمليات جني الأرباح تضغط على أسعار الذهب
-
النفط يتأرجح بين ضعف الطلب العالمي والعقوبات ضد روسيا