الجمعة 03-05-2024
الوكيل الاخباري
 

بسبب المعادن الصينية.. مصانع الذخيرة الأميركية في خطر

2212

الوكيل الإخباري - قلق جديد في الولايات المتحدة من "اختراق" الصين للأمن القومي، هذه المرة من بوابة "سلاسل التوريد الصينية" لخامات ومعادن مستخدمة في صناعات دفاعية هامة.

اضافة اعلان


وفي تقرير لمجلة "فورين بوليسي" الأميركية، ظهر قلق الجيش الأميركي البالغ من أن يفقد تفوقه التكنولوجي والتسليحي، إن لم تجد الولايات المتحدة مصادر أخرى لهذه المعادن بعيدا عن يد الصين وحلفائها.


• تعتمد الولايات المتحدة وقوى كبرى أخرى على المعادن الضرورية لبناء أنظمة الأسلحة وصيانته بشكل "مثير للانزعاج" على دول أخرى، على رأسها الصين.


• الجيش الأميركي يشعر بتهديد للخطط الإستراتيجية التي تعتمد على الصناعات الدفاعية، خاصة بعد زيادة التوترات مع الصين.


• أظهرت حرب أوكرانيا مخاطر الاعتماد الشديد على دولة أخرى، وخاصة غير حليفة في إشارة إلى اعتماد أوروبا على الغاز الروسي.


• الحرب أفرزت أزمة طاقة باضطرار أوروبا لإنفاق مليارات اليوروهات لجلب غاز ونفط بعيدا عن الإمدادات الروسية، ورغم ذلك لم يتم تعويض هذه الإمدادات؛ ما يعني أن هذه الأزمة قد تتكرر مع المعادن المتحكمة في توريدها الصين.


أي معادن تتحكم فيها بكين؟


• الليثيوم والكوبالت والنيكل والجرافيت ومعادن أخرى ضرورية لبناء بطاريات السيارات الكهربائية، وتوربينات الرياح، والألواح الشمسية، وتقنيات الطاقة النظيفة الأخرى، وهي مواد تصدرها الصين بشكل أساسي لأميركا وأوروبا.


• معادن الغاليوم والزرنيخ والنيون، تدخل في صناعة أشباه الموصلات المتقدمة (الرقائق الإلكترونية)، وهي مكونات أساسية لأنظمة توجيه الصواريخ والحرب الإلكترونية وقدرات الذكاء الاصطناعي.


• هذه المعادن تنتج في روسيا والصين وأوكرانيا، وتنتجها الولايات المتحدة بقلة.
• ما حدث في أوكرانيا سرَّع عمليات التسليح وإنتاج الذخائر؛ ما استنفذ مخازن السلاح في الولايات المتحدة ودول بأوروبا؛ وبالتالي احتاجت لمعادن بشكل وفير للتصنيع.


• الحرب أدت كذلك لخفض إمدادات العالم من النيون من نوع أشباه الموصلات إلى النصف.


• وجود هذه المعادن في يد الصين يهدد الأمن القومي الأميركي، فواشنطن وحلفاؤها لا تنتج ما يكفي من هذه المعادن للحفاظ على التفوق التكنولوجي للجيش في العقود القادمة. ( سكاي نيوز )