السبت 04-05-2024
الوكيل الاخباري
 

منتدون يؤكدون أهمية قطاع ريادة الأعمال والابتكار بتعزيز الاقتصاد

2

الوكيل الاخباري - أكدت ندوة متخصصة نظمتها الجمعية الاردنية للبحث العلمي والريادة والإبداع، عبر الاتصال المرئي، مساء امس الجمعة، اهمية ايلاء قطاع ريادة الأعمال والابتكار مزيدا من الاهتمام والتشبيك بين جميع الجهات الاهلية والحكومية للنهوض بالقطاع الحيوي الذي يعزز الاقتصاد ويوفر فرص عمل.

اضافة اعلان


وأشار رئيس الجمعية الدكتور رضا الخوالدة، الى اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بهذا القطاع بشكل خاص، باعتباره من اهم القطاعات في رفد الاقتصاد الوطني خلال السنوات المقبلة .


بدوره، قال مؤسس منصة "دمج الاكاديميا بالصناعة" الدكتور خالد خريسات، في ورقة عمل قدمها بعنوان البيئة الحاضنة لريادة الاعمال في الاردن "خريطة طريق الريادة الأردنية" إن جلالة الملك يوجه الحكومة بشكل مستمر الى الاهتمام ودعم هذا القطاع الريادي في المملكة.


وأوضح أن أكثر من 90 بالمئة من اقتصاد الدول أصبح قائما على قطاع الشركات الريادية، والنسبة الأعظم من فرص العمل يتم توفيرها من خلال الشركات الريادية، إضافة إلى أن قطاع ريادة الاعمال اصبح الرافد الأساسي للتكنولوجيا المبتكرة.


و استعرض واقع البيئة الحاضنة للريادة في الاردن من خلال عدة تقارير عالمية، تثبت ان الوضع الحالي في المملكة يدعو للتفاؤل قياسا بالإمكانيات، حيث تثبت الأرقام أن الأردن يعد من الدول التي تستثمر في قطاع ريادة الأعمال، ولاسيما وجود حاضنات ومسرعات الأعمال والبرامج الداعمة، وبرامج الارشاد والاستشارات، إضافة الى وجود حاضنات للابتكار في المؤسسات الاكاديمية وانتهاء ببرامج الدعم المالي والمنح ووجود سوق محلي قادر على امتصاص وتقبل التكنولوجيا الجديدة.


واشار الى خريطة البيئة الحاضنة لريادة الأعمال في المملكة، والتي تم تحديثها واطلاقها منتصف العام الماضي وتحتوي على جميع شركاء العمل لهذه البيئة الحاضنة والتي تعد خريطة طريق لكل من يسعى للدخول لريادة الأعمال.


وعرض مؤسس ومدير شركة دربكو لحلول تنظيف الواح الطاقة الشمسية المهندس منذر فاضل، في ورقة بعنوان "قصة نجاح اردنية : الريادة في الاردن من فكرة الى مصنع" ، قصة نجاح شركته التي تأسست عام 2017 والمراحل التي مرت بها والتحديات التي واجهتها، كالشراكات الفعلية مع القطاع الأكاديمي والجامعات، واهمية هذا التعاون في دعم القطاع الخاص والشركات الريادية وضرورة تفعيل مكاتب نقل التكنولوجيا لتكون رافدا حقيقيا للقطاع في المملكة.


واستعرض الجوائز والإنجازات التي حصلت عليها الشركة والتي ساعدتها بالتقدم والاستمرار، إضافة الى الأسواق التي تستهدفها الشركة حاليا خاصة في منطقة الخليج وبعض مناطق أمريكا الشمالية.


كما عرض للجهود والأبحاث والخطط التي تقوم بها الشركة لمواجهة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة الشمسية ،لافتا الى نية الشركة إيجاد نموذج لأكاديمية تدريب لطلاب الجامعات بالتعاون مع الكليات ذات العلاقة، على احتياجات القطاع الخاص، وتقليل الفجوة بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي الذي يحتاجه سوق العمل في هذا القطاع.


واشتملت الندوة على العديد من المداخلات والنقاشات التي استعرضت تطور هذا القطاع الهام والتطور والإنجاز الذي حققته المملكة، والعديد من المؤسسات والشركات الاردنية بهذا الجانب.