وأضاف: "نحن نعرف بالضبط من أين أطلق الصاروخ. وتفحصنا هنا على جدار ملعب كرة القدم بقايا الصاروخ، إنه صاروخ (فلق 1) برأس حربي يزن 53 كيلوغراما. هذا صاروخ حزب الله".
وتابع: "من يطلق مثل هذا الصاروخ على منطقة حضرية يريد قتل المدنيين، يريد قتل الأطفال. نحن نزيد بشكل كبير استعدادنا للمرحلة التالية من القتال في الشمال، كما نقاتل في غزة في نفس الوقت، نعرف كيف نهاجم حتى بعيداً جداً عن إسرائيل، سيكون هناك المزيد من التحديات، وسنرفع جاهزيتنا".
وأردف هاليفي: "عندما يتطلب الأمر سنتصرف بقوة. واجبنا إعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم، في الشمال بأكمله، الجليل وهضبة الجولان. إنه يوم صعب، وسنعمل من أجل أيام أفضل".
وأثار الهجوم على مجدل شمس الذي خلف 12 قتيلاً على الأقل، مخاوف إقليمية ودولية من أن يكون بداية لاشتعال حرب أوسع نطاقاً بين إسرائيل وحزب الله، التي لطالما حاول الوسطاء للحيلولة دون اندلاعها، خوفاً من تصعيد يؤدي لنتائج تفوق التصور بحسب تحذير مسؤولي الأمم المتحدة.
وعلى مدى الأسابيع الماضية، تكثفت عمليات تبادل إطلاق النار على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية مع شن إسرائيل غارات جوية قابلتها هجمات صاروخية وأخرى بطائرات مسيرة لحزب الله، على مناطق أعمق وأبعد عن الحدود.
-
أخبار متعلقة
-
تركيا تقدم عرضا "عسكريا" للإدارة السورية الجديدة
-
تقرير جديد يتحدث عن حجم ثروة عائلة الأسد ومن يعمل لحسابهم
-
بعد توقفه من روسيا.. هذه الدولة تستعد لتوريد القمح إلى سوريا
-
الجولاني: الأكراد جزء من الوطن وشركاء في سوريا القادمة
-
ما هو مصير الأسد وعائلته؟
-
خلال أقل من 5 ساعات.. أكثر من 60 ضربة إسرائيلية على سوريا
-
الدفاع الروسية: إسقاط 5 مسيرات أوكرانية فوق مناطق روسية
-
وكالة تكشف ما أبلغه الأسد لطهران بخصوص أنقرة قبل أيام من إزاحته