الوكيل الإخباري- بدأت اليوم الثلاثاء، أكبر مناورات عسكرية مشتركة تنظم بين الفلبين والولايات المتحدة الأمريكية، في وقت تسعى الدولتان الحليفتان للتصدي لتصاعد النفوذ الصيني في المنطقة.
ويشارك نحو 18 ألف جندي في التدريبات التي ستتضمن للمرة الأولى إطلاق نار بالذخيرة الحية في بحر الصين الجنوبي الذي تطالب بكين بالسيطرة عليه بصورة شبه كاملة.
ومن التدريبات هبوط مروحيات عسكرية في جزيرة فلبينية قبالة الطرف الشمالي لأكبر جزر البلد لوزون على مسافة حوالى 300 كيلومتر من تايوان.
وتجري هذه المناورات السنوية المعروفة باسم "باليكاتان" التي تعني بالفلبينية "جنبا إلى جنب" بعد تدريبات واسعة أجرتها بكين لثلاثة أيام حتى الاثنين وتضمنت محاكاة ضربات محددة الأهداف وتطويق جزيرة تايوان التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها.
وقال الجنرال إريك أوستن من الوحدة الجوية الأولى في مشاة البحرية الأمريكية (مارينز) خلال مراسم بدء المناورات في مانيلا "بهذه التدريبات ستعزز القوات الفلبينية والأمريكية القدرة على القيام بعمليات مشتركة، وستزيد كفاءاتنا وتستكمل قدراتنا بفضل التعاون، ما سيسمح لنا بأن نكون جاهزين لنواجه معا تحديات العالم".
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
زلزال يضرب كريت واليونان بقوة 6.3 درجة
-
إيران تجتمع بالقوى الأوروبية في 16 مايو لبحث الملف النووي
-
مجلس الأمن يستمع إلى إحاطة بشأن الوضع الخطير في غزة
-
قلق أممي إزاء الوضع الأمني المتدهور في ليبيا
-
الحوثيون يؤكدون إطلاق صاروخ باليستي نحو مطار بن غوريون
-
شهيدان وجريح في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان
-
الأمم المتحدة ترحب بتصريحات ترامب بشأن وقف العقوبات على سوريا
-
وزير الخارجية السوري: إعلان ترامب رفع العقوبات يمثل نقطة تحول للشعب السوري