الوكيل الإخباري - يستعد الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي للتصويت على مشروع قانون لاستبعاد النائب عن الحزب الديمقراطي إلهان عمر من لجنة الشؤون الخارجية، وذلك بعد أيام من استبعادها من لجنة الشؤون الأفريقية، على خلفية انتقادات سابقة لإسرائيل.
وكان رئيس مجلس النواب قد أكد أول أمس الثلاثاء في تصريح لشبكة "سي إن إن"، تأمين النسبة الكافية من الأصوات لاستبعاد النائب بسبب انتقاداتها السابقة لإسرائيل، والتي اعتبرت معادية للسامية.
وكانت لجنة القواعد في مجلس النواب قد صادقت على قاعدة تحديد معايير المناقشة قبل التصويت المتوقع على إبعاد النائب.
ولا يعرف بعد ما إذا قرر قادة الحزب الديمقراطي إبقاء اسم النائب إلهان عمر ضمن لائحة أعضاء حزبهم، الذين سيشغلون مقاعد في لجنة الشؤون الخارجية.
ويوم الجمعة الماضي، استبعدت الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب إلهان عُمر من لجنة الشؤون الأفريقية داخل الكونغرس.
وتعد لجنة الشؤون الأفريقية بالكونغرس فرعا من لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب التي تتمتع بسلطة قضائية في المسائل الدبلوماسية والمتعلقة بالأمن القومي، بما في ذلك المساعدات الخارجية، وسلطات الحرب، وإنفاذ العقوبات الدولية.
ومنذ أن فاز الجمهوريون بالسيطرة على مجلس النواب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وعد زعيم الأغلبية كيفن مكارثي ببذل جهوده لإقصاء إلهان عمر من اللجنة، وقال في تصريحات صحفية "أتذكر ما قالته عن إسرائيل، لقد وعدت العام الماضي بأنها لن تكون في الشؤون الخارجية بعد الآن. أنا أفي بهذا الوعد".
ووصفت النائب الأميركية المسلمة استبعادها بأنه "تمييز وعنصرية وكراهية لأصحاب الأصول الأجنبية".
وإلهان عمر سياسية أميركية من أصل صومالي، تنتمي للحزب الديمقراطي، فازت بعضوية مجلس نواب ولاية مينيسوتا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، لتصبح أول مسلمة محجبة في مجلس تشريعي بالولايات المتحدة.
-
أخبار متعلقة
-
الشرع يوضح حول نيته للترشح للرئاسة في سوريا
-
إدارة العمليات العسكرية السورية: فتح مراكز تسوية لعناصر النظام في اللاذقية
-
حزب الله: لا يمكننا الحكم على الحكام الجدد في سوريا إلى أن تستقر الأوضاع
-
بلينكن: نحن على اتصال مع هيئة تحرير الشام وغيرها من الأطراف في سوريا
-
روسيا تتواصل مع الإدارة السورية الجديدة
-
رويترز: روسيا تسحب قواتها من الشمال ومن جبال الساحل
-
إدارة العمليات العسكرية السورية تدعو لإرجاع الممتلكات العامة خلال أسبوع
-
الشرع يرسم ملامح الفترة المقبلة في سوريا