الوكيل الإخباري- أعلن مسؤول في الشرطة الباكستانية، أن منفذ التفجير الانتحاري الذي أودى بحياة 101 شخص داخل مسجد في مجمع للشرطة في بيشاور، كان يرتدي زي الشرطة.
وقال رئيس شرطة ولاية خيبر بختونخوا معظم جاه أنصاري، اليوم الخميس، إن الحراس المناوبين "لم يدققوا في هويته لأنه كان يرتدي زي الشرطة (...) كان ذلك تقصيرا (في مجال) الأمن".
وأكد أن لدى الشرطة "فكرة دقيقة جدا" عن هويته، بعدما قارنت بين رأسه الذي عثر عليه في مكان الانفجار، وصور كاميرات المراقبة.
وأضاف أنصاري أن "شبكة كاملة تقف وراءه"، موضحا أن هجوم الاثنين لم يخطط له شخص واحد.
وكان المئات من رجال الشرطة يصلون بعد ظهر الاثنين في مسجد بمجمع خاص بهم، عندما وقع الانفجار وأدى إلى انهيار جدار.
وتحقق السلطات في كيفية حصول خرق أمني في منطقة تعد من بين الأكثر خضوعا للمراقبة في المدينة، إذ تضم مكتبي الاستخبارات ومكافحة الإرهاب وتقع بجانب الأمانة العامة الإقليمية.
وهذا الهجوم هو الأعنف في باكستان منذ سنوات عدة، والأخطر منذ تصاعد العنف في المنطقة بعد سيطرة طالبان على أفغانستان في 2021.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب يعلن اقتراب نهاية الإغلاق الحكومي
-
مقتل 31 نزيلا في أحد سجون الإكوادور عقب أعمال شغب
-
مجلس الشيوخ الأميركي يصوت على مشروع قانون لإنهاء الإغلاق الحكومي
-
انقطاع الكهرباء خلال مقابلة زيلينسكي مع "الغارديان"
-
رئيسة سلوفينيا: الاستيطان ينهي الدولة الفلسطينية ولن نسمح بذلك
-
بيترو يهاجم ترامب: "السلام الأمريكي" فشل في حل الصراعات العالمية
-
سكرتير مجلس الأمن الروسي يصل إلى مصر
-
ترامب يعلن اعتزامه صرف 2000 دولار لمعظم الأمريكيين
