وفي تقرير أصدرته الاثنين الماضي، أعادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" التذكير بقضية سيف الإسلام القذافي، بالإضافة إلى أسامة نجيم رئيس جهاز الشرطة القضائية ورئيس مؤسسة الإصلاح والتأهيل طرابلس، وقالت إن "كليهما مطلوب بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، معتقدة أن السلطة القضائية في ليبيا غير راغبة في إجراء تحقيقات جادة في الجرائم الخطيرة، وغير قادرة على ذلك.
وقالت "هيومن رايتس ووتش" إنه "ينبغي للسلطات الليبية التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية والإسراع في اعتقال كل الأشخاص الموجودين بليبيا الخاضعين لمذكرات توقيف صادرة عن المحكمة وتسليمهم إليها، مثل سيف الإسلام وأسامة نجيم".
وذكرت المنظمة أن السلطات الليبية فشلت في اعتقال سيف الإسلام القذافي، الذي لا يزال طليقا ومطلوبا من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب تتعلق بثورة 2011.
-
أخبار متعلقة
-
البيت الأبيض والخارجية الأمريكية تجنّبا الإجابة عن استفسارات حول الاختبارات النووية
-
وزير الدفاع الروسي يعلن الاستعداد لاستئناف الاختبارات النووية
-
شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان
-
40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان
-
ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار في الفلبين إلى أكثر من 90
-
لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية
-
وكالة الطاقة الذرية: على إيران تحسين التعاون بشكل جدي
-
الإغلاق الحكومي الأميركي يصبح الأطول في تاريخ البلاد مع دخوله يومه الـ36
