وفي تقرير أصدرته الاثنين الماضي، أعادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" التذكير بقضية سيف الإسلام القذافي، بالإضافة إلى أسامة نجيم رئيس جهاز الشرطة القضائية ورئيس مؤسسة الإصلاح والتأهيل طرابلس، وقالت إن "كليهما مطلوب بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، معتقدة أن السلطة القضائية في ليبيا غير راغبة في إجراء تحقيقات جادة في الجرائم الخطيرة، وغير قادرة على ذلك.
وقالت "هيومن رايتس ووتش" إنه "ينبغي للسلطات الليبية التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية والإسراع في اعتقال كل الأشخاص الموجودين بليبيا الخاضعين لمذكرات توقيف صادرة عن المحكمة وتسليمهم إليها، مثل سيف الإسلام وأسامة نجيم".
وذكرت المنظمة أن السلطات الليبية فشلت في اعتقال سيف الإسلام القذافي، الذي لا يزال طليقا ومطلوبا من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب تتعلق بثورة 2011.
-
أخبار متعلقة
-
بكين تسعى إلى "تعزيز التعاون" مع واشنطن خلال المفاوضات التجارية الأسبوع المقبل
-
مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية
-
ترامب يعلن عن إبرام صفقة ضخمة مع اليابان
-
إسرائيل: هناك احتمال لتجدد الحملة على إيران
-
ترامب: على وزارة العدل التحقيق في تلاعب أوباما بالمعلومات الاستخباراتية
-
مصر: سنقدم حدثا استثنائيا عالميا في افتتاح المتحف المصري الكبير
-
قسد: تسليم السلاح في الوقت الحالي مستحيل
-
الأزهر: أكلنا يوم أكل الثور الأبيض