الإثنين 06-05-2024
الوكيل الاخباري
 

ابتكار أحد مؤسسي إنتل قانون مور عام 1965

GettyImages-951562278


الوكيل الإخباري - وعد بات غيلسنجر، الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، بتغلب صناعة أشباه الموصلات على قانون مور عام 1965 (القاعدة الأساسية التي تنص على أن قوة المعالجة تتضاعف كل عامين) خلال العقد المقبل.

اضافة اعلان

ويعد الوعد مهمًا لأن الكثيرين في الصناعة افترضوا أن قانون مور لم يعد ساريًا، وأنه مصمم لتحقيق المزيد من التقدم في الكفاءة أكثر من المعتاد.

وبعد أن استغرق الانتقال من حوسبة البيتاسكال إلى حوسبة الإكساسكيل 12 عامًا، قال غيلسنجر إنه يتحدى فريقه للوصول إلى الترتيب التالي من حيث الحجم، زيتاسكال، في غضون خمس سنوات.

وأدلى غيلسنجر بهذه التصريحات في مقابلة مع جوردون مور، المؤسس المشارك لشركة إنتل ومخترع قانون مور.


وبحسب قانون مور، يتضاعف عدد الترانزستورات عبر الرقاقة كل عامين تقريبًا في حين يبقى سعر الشريحة على حاله.


وتعتبر هذه التصريحات جريئة من شركة كافحت من أجل النهوض بتصنيع الرقاقات على مدار نصف العقد الماضي أو نحو ذلك، وفقدت ريادتها أمام أكبر مصنعي الرقاقات الآخرين، TSMC و سامسونج.


كما أنها تصريحات غريبة إلى حد ما، وذلك بالنظر إلى أن مور نفسه قال إن القانون ينتهي في غضون السنوات القليلة المقبلة، مع اقترابنا من حجم المكونات بحجم الذرة.

 

وتضمنت التصريحات إشارات إلى أن إنتل تولي اهتمامًا بالمطورين مرة أخرى. وقدم الرئيس التنفيذي لشركة إنتل عرضًا لخدمة المتطلبات الأكثر تطرفًا لبائعي السحابة الفائقة النطاق، مع الوعد أيضًا بإتاحة إمكانات متقدمة للجميع.


وتضمنت التصريحات الحديث عن شراكة إنتل مع جوجل لتطوير وحدة المعالج الذكي Mount Evans. ومجموعة أدوات تطوير مبرمج البنية التحتية المرتبطة بها لجعل الشبكات والبنية التحتية لمراكز البيانات قابلة للبرمجة.

 

المصدر - البوابة العربية للأخبار التقنية

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة