وقالت فدوى: "فداء لغزة، فداء لفلسطين، فداء لشعبنا.. صحيح يا مروان أنها صعبة وتوجع، ولكن أنا أعرفك وأعرف أن ما يهون وجعك هو وقف الدمار والخراب والإجرام ضد أهلنا في غزة".
وأضافت: "الآن أنت تفرح وإن كنت وحدك بانتهاء المجزرة، وتتخيل العائدين على شارع الرشيد، وتتساءل كيف تخفف عنهم ألمًا وعذابًا لا يُحتمل، وهم يواجهون الفقدان والركام والمخاطر الكبيرة والكثيرة، وتودّع المحررين وتواسي وتطبطب على أكتاف الباقين في هذا الجحيم".
وتابعت: "أعرف أنك تفكر ولو مع نفسك نيابة عن شعب يتوق للحرية والحياة الكريمة، وتبحث كيف نخفف عن الأهل ثقل الأيام وصعوبتها، وتصمم على وحدة الشعب والأرض، وتخطط لإعطاء كل طفل مساحة من الحياة والأمل، وتستذكر رفاق الدرب وتحاور الأحياء منهم والشهداء في ذهنك".
وقالت زوجة الأسير الفلسطيني: "رفيقة دربك تتذكر كلماتك قبل 41 عامًا جيدًا، قلت لي: فلسطين لها الأولوية حتى التحرير، ونصيبنا من الحياة يأتي بعدها، وصدقت. رديت عليك يومها: هي فلسطين إلك لوحدك؟ وما زلت أحاول أصون العهد رغم كل ما يحمله من ألم".
وأردفت: "رغم كل العذاب، قلب الأم بداخلي يشعر بارتياح كبير ويحمل حلمًا بفجر جديد للأمهات، ننتظرك أنا والعائلة وشعبك الذي تحبه ويحبك، ولنا لقاء قريب".
-
أخبار متعلقة
-
إسرائيل تنفي فتح معبر رفح الخميس
-
حكومة الكيان تكشف طبيعة مرض رئيس وزرائها "نتنياهو"
-
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنرد فورا على أي خرق للخط الأصفر في غزة
-
الجيش الإسرائيلي: الجثة الرابعة لا تتطابق مع أي أسير
-
الأمم المتحدة: يجب ضمان استمرار وقف إطلاق النار
-
دبابات ومدفعية الاحتلال تطلق النار شرق مدينتي غزة وخان يونس
-
شهيد بعد تعرضه للضرب من قوات الاحتلال شمال القدس
-
ديوان نتنياهو: نطالب حماس بالالتزام بتعهداتها