الوكيل الاخباري - "بعد أن أصبح تطبيق تحديد المواقع الخاص بي عديم الفائدة بسبب أجهزة التشويش التابعة للجيش الإسرائيلي خطر لي أن انعدام الأمن والشك اللذين شعرت بهما على الطريق كانا متطابقين تماما مع المزاج الوطني في إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول".
بهذه المقدمة افتتحت الصحفية أليسون كابلان سومر -مقالها بصحيفة هآرتس- لتعبر عن مدى الصدمة التي انتابتها عندما وجدت أن تطبيق تحديد المواقع الذي كانت تعتمد عليه لتوجيهها إلى المناطق التي تقصدها، أصبح يعرض لها متاهة لا توصلها في النهاية إلى شيء، مما أصابها بحالة من انعدام الأمان.
ولم يكن الجاني وراء التشويش -كما تقول الكاتبة- عدوا لدودا ماكرا، بل الجيش الإسرائيلي نفسه، الذي يقوم منذ أكتوبر/تشرين الأول بتشغيل أجهزة تشويش على نظام تحديد المواقع العالمي في الشمال لمنع حزب الله أو إيران أو الحوثيين أو أي قوة معادية من توجيه المسيرات والصواريخ الانتحارية بدقة نحو إسرائيل.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب يقدم ضمانات بعدم استئناف إسرائيل الحرب
-
الجيش الإسرائيلي يعلق على الاتفاق
-
اتفاق غزة يتضمن إفراج حماس دفعة واحدة عن 20 محتجزا على قيد الحياة
-
المكتب الحكومي في غزة يحذر السكان من التحرك قبل صدور إعلان رسمي عن الاتفاق
-
أ ف ب: توقيع المرحلة الأولى من اتفاق غزة سيتم في مصر الخميس
-
نتنياهو يدعو ترامب لإلقاء كلمة أمام الكنيست
-
أول رد من حماس بعد توقيع اتفاق إنهاء الحرب على غزة وانسحاب الاحتلال
-
ترامب يعلن التوصل لاتفاق على إنهاء الحرب في غزة