الوكيل الاخباري - "بعد أن أصبح تطبيق تحديد المواقع الخاص بي عديم الفائدة بسبب أجهزة التشويش التابعة للجيش الإسرائيلي خطر لي أن انعدام الأمن والشك اللذين شعرت بهما على الطريق كانا متطابقين تماما مع المزاج الوطني في إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول".
بهذه المقدمة افتتحت الصحفية أليسون كابلان سومر -مقالها بصحيفة هآرتس- لتعبر عن مدى الصدمة التي انتابتها عندما وجدت أن تطبيق تحديد المواقع الذي كانت تعتمد عليه لتوجيهها إلى المناطق التي تقصدها، أصبح يعرض لها متاهة لا توصلها في النهاية إلى شيء، مما أصابها بحالة من انعدام الأمان.
ولم يكن الجاني وراء التشويش -كما تقول الكاتبة- عدوا لدودا ماكرا، بل الجيش الإسرائيلي نفسه، الذي يقوم منذ أكتوبر/تشرين الأول بتشغيل أجهزة تشويش على نظام تحديد المواقع العالمي في الشمال لمنع حزب الله أو إيران أو الحوثيين أو أي قوة معادية من توجيه المسيرات والصواريخ الانتحارية بدقة نحو إسرائيل.
-
أخبار متعلقة
-
10شهداء جراء قصف الاحتلال مبنى بلدية دير البلح
-
الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس
-
خمسة شهداء بقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين غرب غزة
-
شهيدة وعدة إصابات بينها خطيرة في قصف الاحتلال غزة وجباليا
-
الخليل: الاحتلال يقتحم جامعتي الخليل وبوليتكنيك فلسطين
-
مستعمرون يستولون على 25 رأس بقر شرق طوباس
-
طلاب وأساتذة يغلقون مكتبة في جامعة نيويورك احتجاجاً على العدوان على غزة
-
قطر تدين بأشد العبارات مجزرة النصيرات الشنيعة في غزة