-06%20(1).jpg)
الوكيل الإخباري- قد تفشل جراحات فقدان الوزن، رغم فعاليتها في علاج السمنة المفرطة والوقاية من الأمراض الناتجة عنها، ويرجع السبب إلى ارتكاب بعض الأخطاء من قبل الطبيب أو المريض.
نستعرض في التقرير التالي، كل ما يتعلق بفشل جراحات السمنة، وفقًا لموقع "Very wellhealth".
علامات فشل جراحات السمنة
تصنف جراحة السمنة بأنها فاشلة، عندما لا يستطيع المريض فقدان 50% من وزنه بعد مرور عامين على إجراء العملية، بالإضافة إلى:
- عدم وصول المريض للوزن المتوقع.
- رجوع المريض للوزن الأصلي بعد العملية بفترة قصيرة.
- التعرض لأي مضاعفات بعد العملية، مثل العدوى أو تسريب الأمعاء أو النزيف أو عدم القدرة على تناول الطعام أو القيء المستمر.
أسباب فشل جراحات السمنة
نجاح جراحة السمنة مسؤولة مشتركة بين الطبيب المعالج والمريض، لذلك يتقاسم الاثنان أسباب فشل العملية، وهي:
- عدم اختيار الطبيب جراحة السمنة المناسبة للمريض، بناءً على وزنه وعمره وحالته الصحية، فعلى سبيل المثال تناسب عملية تحويل المسار مرضى السكري من النوع الثاني والمصابين بارتجاع المريء، بينما تكميم المعدة أفضل للذين يتناولون كمية كبيرة من الطعام.
- عدم استخدام الطبيب معدات جراحية عالية الكفاءة.
- افتقاد الجراح للمهارة المطلوبة.
- عدم اهتمام الطبيب بمعرفة التاريخ العائلي للمريض.
- عدم اهتمام الطبيب برعاية ومتابعة المريض أثناء مرحلة التعافي من الجراحة وبعدها.
- عدم التزام المريض بتعليمات الطبيب فيما يخض أنواع وكميات الطعام المسموح بها.
- عدم اتباع المريض نمط حياة صحي يتناسب مع حالته.
هل يمكن تصحيح جراحات السمنة الفاشلة؟
يمكن تصحيح جراحة السمنة بعد فشلها، لكنها تكون أكثر صعوبة من العملية الأولى، لذلك يتعين على المريض اختيار جراح على قدر عالٍ من الخبرة والكفاءة، لتفادي أخطاء الماضي.
وتعتبر عملية تحويل المسار الاختيار الأمثل لتصحيح جراحة السمنة السابقة، ولكن يجب مراجعة الطبيب قبل الخصوع إليها، لأنها لا تناسب جميع المرضى.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
