ويقول: "يستحيل عمليا الوقاية من النوع الأول من داء السكري، لأنه مرض مناعي ذاتي، يحدث نتيجة مهاجمة خلايا المناعة للبنكرياس الذي يفرز الأنسولين. يمكن أن يصاب به الإنسان في أي مرحلة من العمر، ولكنه يحدث غالبا في مرحلة الطفولة والشباب".
أما النوع الثاني من داء السكري، غالبا ما يشخص في النصف الثاني من عمر الإنسان ومقدماته الرئيسية هي السمنة والاستعداد الوراثي، لذلك على كل من له أقارب أصيبوا أو يعانون من داء السكري أن يكون حذرا وعليه التحكم بوزنه.
ووفقا له، أبسط طريقة للتحكم بالوزن هي قياس محيط الخصر. فإذا كان بالنسبة للنساء أكبر من 80 سم وللرجال أكبر من 94 سم فيجب اتباع حمية غذائية خاصة وممارسة الرياضة واستشارة طبيب مختص.
ويشير إلى أن التهاب البنكرياس والأضرار التي لحقت به نتيجة عملية جراحية وكذلك التدخين والكحول يمكن أن تسبب داء السكري. لذلك يجب الاهتمام بالصحة الشخصية لأن داء السكري يمكن أن يسبب الوفاة نتيجة مضاعفات أو نتيجة عدم معالجته. مشيرا إلى أن عدم علاج المرض يضاعف كثيرا خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.
ويوصي الأخصائي، للوقاية من داء السكري، بضرورة إجراء الفحوصات اللازمة سنويا والاهتمام بالتغذية وممارسة الرياضة لأن العلماء اكتشفوا أن الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بين الأشخاص الذين يتبعون نمط حياتهم خامل أعلى بنسبة 46 بالمئة مقارنة بالنشيطين.
-
أخبار متعلقة
-
دراسة تحذر: أقراص منع حمل شائعة قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي
-
ابتكار دوائي جديد بقدرة استثنائية ضد أنواع متعددة من السرطان
-
أخطاء شائعة في وجبة الفطور "تدمّر" صحة الأمعاء
-
علاج جذري لمضاعفات السكري
-
الشوفان.. غذاء متكامل يدعم صحة القلب والأمعاء والعظام
-
مادة كيميائية في الزيتون تحمل سر الوقاية من أمراض الدماغ والذاكرة
-
"تأثير مزدوج".. دواء واعد يحمي القلب ويكافح السكري معا
-
"الخطوة الأهم منذ 50 عاما".. اختبار تنفس ثوري يكشف سرطان البنكرياس مبكرا
