في هذا السياق، كشف الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، في تصريحات لـ"الكونسلتو"، أن تناول الحليب لا يؤثر على التخدير بأي شكل من الأشكال، مؤكدًا أن الاعتقاد الشائع بأن الحليب يُبطل مفعول التخدير هو خرافة لا أساس لها من الصحة.
وأوضح "نزيه" أن التوصية الطبية بالصيام قبل الخضوع للجراحة لا علاقة لها بتركيبة الطعام، بل ترتبط بضرورة تفريغ الجهاز الهضمي من محتوياته لتجنب مضاعفات محتملة، مثل الغثيان، القيء، أو الارتجاع إلى الجهاز التنفسي، وهو ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الاختناق.
وأضاف أن مدة الصيام يتم تحديدها من قبل الطبيب المختص بناءً على نوع العملية، وتكون غالبًا بعدد محدد من الساعات قبل موعد الجراحة.
ماذا عن الأطعمة المسموحة والممنوعة؟
أكد استشاري التثقيف الغذائي أنه لا توجد قائمة محددة بالأطعمة المسموحة أو الممنوعة قبل أو بعد الجراحة، لكن من الأفضل التركيز على تناول الأطعمة الغنية بـالفيتامينات، المعادن، ومضادات الأكسدة، لدعم الجسم وتسريع عملية التعافي.
كما نصح بتجنب الأطعمة التي قد تسبب اضطرابات في الجسم مثل:
الأطعمة التي ترفع ضغط الدم
المأكولات التي تزيد من مستويات السكر
الأطعمة الدسمة أو صعبة الهضم
وختم بالتأكيد على ضرورة اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن قبل وبعد العملية، لضمان سلامة المريض وتسريع الشفاء.
-
أخبار متعلقة
-
الحليب كامل الدسم.. متى يشكل خطرا على الكبد؟
-
ما هي فوائد خبز الحبوب للجسم؟
-
7 نصائح من أطباء العيون لحماية النظر
-
خبراء دوليون يحذرون: التجارة غير المشروعة تهدد حياة الملايين وتستنزف الموارد الاقتصادية
-
كيف تؤثر منتجات الألبان على بكتيريا الأمعاء؟
-
أدوية إنقاص الوزن.. ما علاقتها بـ"أمراض السرطان"؟
-
إحذروا زجاجات البلاستيك داخل السيارة.. قد تسمم جسمكم!
-
متى تشكل النظارات خطورة على العين؟