الجمعة 26-04-2024
الوكيل الاخباري
 

الاستيقاظ المبكر سيغير حياتك صحياً.. كيف ذلك؟

10-عادات-صباحية-عليك-إتباعها-في-العام-الجديد


الوكيل الاخباري - عادة الصحو مبكراً من أبرز الممارسات التي يمكن أن يقوم بها كل شخص، لتخطيط أعمال يومه بنجاح، مهما بلغت تفاصيل اليوم من مهمات متعددة.

وتكريس عادة الاستيقاظ الصباحي عند ساعة معينة، تستلزم بالدرجة الأولى التعود على الخضوع للنوم في وقت غير متأخر من الليلة السابقة، وذلك للحصول على قسط وافر ومريح من النوم لا يتسبب بالخمول والتعب في اليوم التالي.


ويتيح الاستيقاظ المبكر زيادة الإنتاجية والتمتع بالإيجابية، من خلال تخطيط برنامجك اليومي، الذي من المهم أن يبدأ بتناول إفطار صحي وممارسة التمارين الرياضية، حيث ستشعرين وقتها بأنك أنجزت مهمتين أساسيتين من يومك، وبالتالي ستشعرين بالإنجاز مما يعود عليك بالراحة.

ويجلب الاستيقاظ المبكر التمكن من مهارات إدارة الوقت، كما يعود الشخص على الالتزام والقدرة على تحديد الأولويات، كما يقود الاستيقاظ المبكر النفس إلى الهدوء والتعامل بمرونة مع التحديات المفاجئة، بحيث يصل الشخص نشيطاً ومستعداً للتعامل مع مهماته اليومية في العمل، وبالتالي الشعور بمزيد من الراحة والانتعاش طوال اليوم.

كما يحصل الشخص، الذي يفضل الاستيقاظ المبكر، على جودة نوم أفضل من سواه، من خلال تنظيم جدول يومه بين الملل والتمتع مع العائلة والحصول على ساعات نوم أفضل.

اضافة اعلان

 

 




كذلك، تؤثر عملية الاستيقاظ المبكر في نوعية الطعام، حيث سيكون لدى الشخص وقت مريح لإعداد وجبة إفطار صحية متكاملة، كما يكون لديه الوقت الكافي لتناول الطعام وهضمه، ولا يضطر حينها لتناول الطعام باستعجال.

ويعتبر الهدوء، الذي يعيش فيه الشخص الذي يستيقظ مبكراً، عاملاً مهماً ومحفزاً على الإبداع، وابتكار أفكار جديدة وخلاقة، وبالإمكان تخصيص وقت للقراءة أو كتابة اليوميات أو التأمل، بما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوعي الذاتي وتحسين الذات والتنمية الشخصية.

ولتحقيق عادة الاستيقاظ المبكر يومياً، يمكن البدء تدريجياً بالتعود عليها، من خلال ضبط المنبه لأيام متتالية، لتعويد الجسم على الصحو في ساعة مبكرة، ولإنجاح العادة اليومية، يجب تطبيقها حتى في أيام العطلات الأسبوعية.

 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


زهرة الخليج