الوكيل الإخباري - تحدث أستاذ القانون الدستوري في كلية الحقوق في الجامعة الأردنية الدكتور ليث نصراوين عن موعد الانتخابات النيابية المقبلة والخيارات الدستورية المتاحة.اضافة اعلان
وقال نصراوين في مقال له، اليوم الخميس، إن الأيام الماضية شهدت إشارات واضحة من القائمين على إدارة السلطة التنفيذية تتعلق بموعد الانتخابات النيابية القادمة، حيث جاءت أولى هذه الدلالات من الجامعة الأردنية وفي الجلسة الحوارية التي جمعت رئيس الوزراء مع الطلبة فيها، والتي صرّح فيها الرئيس بأن الانتخابات النيابية المقبلة ستجرى في الفترة الممتدة بين 10 تموز و10 تشرين الثاني من العام المقبل 2024، أي بعد نحو (13) شهرا.
وأضاف أنه بعد ذلك بأيام، وأثناء لقائه سياسيين وكتابا وأكاديميين تطرق جلالة الملك إلى أهمية الانتخابات النيابية القادمة، واصفا إياها بالمحطة الرئيسة في تاريخ الحياة البرلمانية الأردنية، وداعيا الأحزاب السياسية إلى الاستفادة من الفترة المقبلة لبناء برامج واقعية وواضحة لإقناع الناخبين بها، وذلك بهدف رفع نسب التصويت في الانتخابات القادمة وتحفيز المواطنين على المشاركة فيها، وتشجيعهم على الترشح والانتخاب بخاصة الشباب والمرأة.
وتابع أنه في زيارته الأخيرة إلى لواء الرصيفة، أشار جلالة الملك خلال حديثه إلى أن هنالك نحو عام كامل يتوجب جهدا كبيرا من العمل قُبيلَ عقد الإنتخابات النيابية المقبلة، وهو الأمر الذي فسّره البعض بأن مجلس النواب الحالي سيبقى قائما حتى العام المقبل، موعد إجراء انتخابات مجلس النواب العشرين.
وبيّن نصراوين أن هذه التصريحات الصادرة عن السلطة التنفيذية، ممثلة برئيسها جلالة الملك ورئيس الوزراء فيها، تأتي ضمن سياقاتها المقررة في الدستور الأردني، ولم تشكل تجاوزا في الصلاحيات أو اعتداء من سلطة على اختصاصات سلطة أو هيئة دستورية أخرى.
وأشار إلى أن المشرع الدستوري أناط بجلالة الملك الحق في أن يحل مجلس النواب، وأن يصدر الأوامر بإجراء الانتخابات وفق أحكام القانون، وذلك عملا بأحكام المادة (34) من الدستور. أما اليوم المحدد للإجراء الانتخابات والتصويت فيها فهو من اختصاص الهيئة المستقلة للانتخاب، حيث تنص المادة (12) من قانونها على أن من مهام مجلس مفوضي الهيئة "تحديد تاريخ الاقتراع بعد إصدار الملك أمره بإجراء الانتخابات لمجلس النواب".
وأوضح أن هذا الحكم قد تأكد في قانون الانتخاب الحالي رقم (4) لسنة 2022، حيث تنص المادة (4) منه على أنه بعد أن يُصدر جلالة الملك أمره بإجراء الانتخابات لمجلس النواب بمقتضى أحكام الدستور، يتخذ مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب خلال عشرة أيام من صدور الأمر الملكي قرارا بتحديد تاريخ الاقتراع، ويُنشر القرار في الجريدة الرسمية.
ولفت نصراوين إلى أن القيد الوحيد على حق الهيئة المستقلة للانتخاب في تحديد موعد الاقتراع العام يبقى في ضرورة مراعاة أحكام المادة (73) من الدستور، التي تفرض إجراء انتخاب عام بحيث يجتمع مجلس النواب الجديد في دورة غير عادية بعد تاريخ الحل بأربعة أشهر على الأكثر، وإلا عاد مجلس النواب المنحل بحكم الدستور.
وأضاف أنه بالعودة إلى تصريحات رئيس الوزراء في جامعة الأردنية والتي حدد فيها فترة زمنية معينة لإجراء الانتخابات النيابية القادمة، فإن هذا القول لا يخرج عن كونه قراءة دستورية سليمة لأحكام الفقرة الثانية من المادة (68) من الدستور، التي تنص على أنه يجب إجراء اﻻنتخاب خلال الشهور الأربعة التي تسبق انتهاء مدة المجلس، فإذا لم يكن اﻻنتخاب قد تم عند انتهاء مدة المجلس أو تأخر بسبب من الأسباب، يبقى المجلس قائما حتى يتم انتخاب المجلس الجديد.
وتابع أنه من ضمن السيناريوهات التي وضعها المشرع الدستوري كموعد مقترح لإجراء الانتخابات النيابية أن يتم تنظيمها خلال الشهور الأربعة الأخيرة من عمر المجلس، وهو ما أشار إليه رئيس الوزراء صراحة عندما أعلن أن الانتخابات المقبلة ستكون بين 10 تموز و10 تشرين الثاني من العام القادم.
وأكد نصراوين أن الانتخابات النيابية الأخيرة لاختيار مجلس النواب التاسع عشر قد جرت بتاريخ 10 تشرين ثاني 2020، وأن العمر الدستوري لمجلس النواب هو أربع سنوات شمسية. بالتالي تكون الفترة الزمنية بين تموز وتشرين الثاني من العام القادم هي الشهور الأربعة الأخيرة من الوجود الدستوري لمجلس النواب الحالي، والتي أجاز المشرع الدستوري إجراء الانتخابات خلالها.
وبيّن الخبير الدستوري أن احتساب عمر مجلس النواب يبدأ من تاريخ إعلان نتائج الانتخاب العام في الجريدة الرسمية وذلك عملا بأحكام المادة (68/1) من الدستور، وبأن النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب التاسع عشر قد تم نشرها في الجريدة الرسمية بتاريخ 16 تشرين الثاني من عام 2020.
وقال نصراوين في مقال له، اليوم الخميس، إن الأيام الماضية شهدت إشارات واضحة من القائمين على إدارة السلطة التنفيذية تتعلق بموعد الانتخابات النيابية القادمة، حيث جاءت أولى هذه الدلالات من الجامعة الأردنية وفي الجلسة الحوارية التي جمعت رئيس الوزراء مع الطلبة فيها، والتي صرّح فيها الرئيس بأن الانتخابات النيابية المقبلة ستجرى في الفترة الممتدة بين 10 تموز و10 تشرين الثاني من العام المقبل 2024، أي بعد نحو (13) شهرا.
وأضاف أنه بعد ذلك بأيام، وأثناء لقائه سياسيين وكتابا وأكاديميين تطرق جلالة الملك إلى أهمية الانتخابات النيابية القادمة، واصفا إياها بالمحطة الرئيسة في تاريخ الحياة البرلمانية الأردنية، وداعيا الأحزاب السياسية إلى الاستفادة من الفترة المقبلة لبناء برامج واقعية وواضحة لإقناع الناخبين بها، وذلك بهدف رفع نسب التصويت في الانتخابات القادمة وتحفيز المواطنين على المشاركة فيها، وتشجيعهم على الترشح والانتخاب بخاصة الشباب والمرأة.
وتابع أنه في زيارته الأخيرة إلى لواء الرصيفة، أشار جلالة الملك خلال حديثه إلى أن هنالك نحو عام كامل يتوجب جهدا كبيرا من العمل قُبيلَ عقد الإنتخابات النيابية المقبلة، وهو الأمر الذي فسّره البعض بأن مجلس النواب الحالي سيبقى قائما حتى العام المقبل، موعد إجراء انتخابات مجلس النواب العشرين.
وبيّن نصراوين أن هذه التصريحات الصادرة عن السلطة التنفيذية، ممثلة برئيسها جلالة الملك ورئيس الوزراء فيها، تأتي ضمن سياقاتها المقررة في الدستور الأردني، ولم تشكل تجاوزا في الصلاحيات أو اعتداء من سلطة على اختصاصات سلطة أو هيئة دستورية أخرى.
وأشار إلى أن المشرع الدستوري أناط بجلالة الملك الحق في أن يحل مجلس النواب، وأن يصدر الأوامر بإجراء الانتخابات وفق أحكام القانون، وذلك عملا بأحكام المادة (34) من الدستور. أما اليوم المحدد للإجراء الانتخابات والتصويت فيها فهو من اختصاص الهيئة المستقلة للانتخاب، حيث تنص المادة (12) من قانونها على أن من مهام مجلس مفوضي الهيئة "تحديد تاريخ الاقتراع بعد إصدار الملك أمره بإجراء الانتخابات لمجلس النواب".
وأوضح أن هذا الحكم قد تأكد في قانون الانتخاب الحالي رقم (4) لسنة 2022، حيث تنص المادة (4) منه على أنه بعد أن يُصدر جلالة الملك أمره بإجراء الانتخابات لمجلس النواب بمقتضى أحكام الدستور، يتخذ مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب خلال عشرة أيام من صدور الأمر الملكي قرارا بتحديد تاريخ الاقتراع، ويُنشر القرار في الجريدة الرسمية.
ولفت نصراوين إلى أن القيد الوحيد على حق الهيئة المستقلة للانتخاب في تحديد موعد الاقتراع العام يبقى في ضرورة مراعاة أحكام المادة (73) من الدستور، التي تفرض إجراء انتخاب عام بحيث يجتمع مجلس النواب الجديد في دورة غير عادية بعد تاريخ الحل بأربعة أشهر على الأكثر، وإلا عاد مجلس النواب المنحل بحكم الدستور.
وأضاف أنه بالعودة إلى تصريحات رئيس الوزراء في جامعة الأردنية والتي حدد فيها فترة زمنية معينة لإجراء الانتخابات النيابية القادمة، فإن هذا القول لا يخرج عن كونه قراءة دستورية سليمة لأحكام الفقرة الثانية من المادة (68) من الدستور، التي تنص على أنه يجب إجراء اﻻنتخاب خلال الشهور الأربعة التي تسبق انتهاء مدة المجلس، فإذا لم يكن اﻻنتخاب قد تم عند انتهاء مدة المجلس أو تأخر بسبب من الأسباب، يبقى المجلس قائما حتى يتم انتخاب المجلس الجديد.
وتابع أنه من ضمن السيناريوهات التي وضعها المشرع الدستوري كموعد مقترح لإجراء الانتخابات النيابية أن يتم تنظيمها خلال الشهور الأربعة الأخيرة من عمر المجلس، وهو ما أشار إليه رئيس الوزراء صراحة عندما أعلن أن الانتخابات المقبلة ستكون بين 10 تموز و10 تشرين الثاني من العام القادم.
وأكد نصراوين أن الانتخابات النيابية الأخيرة لاختيار مجلس النواب التاسع عشر قد جرت بتاريخ 10 تشرين ثاني 2020، وأن العمر الدستوري لمجلس النواب هو أربع سنوات شمسية. بالتالي تكون الفترة الزمنية بين تموز وتشرين الثاني من العام القادم هي الشهور الأربعة الأخيرة من الوجود الدستوري لمجلس النواب الحالي، والتي أجاز المشرع الدستوري إجراء الانتخابات خلالها.
وبيّن الخبير الدستوري أن احتساب عمر مجلس النواب يبدأ من تاريخ إعلان نتائج الانتخاب العام في الجريدة الرسمية وذلك عملا بأحكام المادة (68/1) من الدستور، وبأن النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب التاسع عشر قد تم نشرها في الجريدة الرسمية بتاريخ 16 تشرين الثاني من عام 2020.
-
أخبار متعلقة
-
وفد نيابي يشارك بجلسة البرلمان العربي بالقاهرة
-
كتلة "عزم" النيابية تزور دارات سمير شما للاطمئنان على المسنين المتضررين
-
"المالية النيابية": موازنة وزارة الشباب للعام 2025 ارتفعت بنحو 11%
-
نواب حزب الاتحاد الوطني الأردني يحققون إنجازات بارزة في انتخابات لجان مجلس النواب
-
"مالية النواب" تناقش اليوم موازنات وزارات التخطيط والزراعة والشباب
-
اللجان النيابية تنتخب رؤساءها والمُقررين
-
رئيس مجلس النواب يوجه اللجنة المالية لتسليم توصياتها الشهر المقبل
-
مالية النواب تواصل اليوم مناقشة مشروع الموازنة العامة 2025