السبت 20-04-2024
الوكيل الاخباري
 

الشركة الوطنية للدواجن تطلق مسابقة الشيف الصغير في رمضان لدعم جمعية أسرة التضامن الاجتماعي

NPC Junior Chef - image


الوكيل الاخباري - تنفيذاً لبرامج مسؤوليتها المجتمعية، ومواصلة لدورها المجتمعي الواعي والمسؤول، أعلنت الشركة الوطنية للدواجن عن إطلاق مسابقة " الشيف الصغير" في رمضان، حيث سيحصل أول 3 رابحين على جوائز iPhone  أو iPad ، فيما ستتبرع الشركة بمبلغ 5 الأف دينار لدعم جمعية أسرة التضامن الاجتماعي.

اضافة اعلان


ودعت "الوطنية للدواجن" أهالي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12- 16 عاماً لإرسال فيديوهات قصيرة لا تتجاوز مدتها الدقيقة يتحدث فيها الأطفال عن مهاراتهم في الطبخ وأسباب اختيارهم للمشاركة في هذه المسابقة. 


وستقوم لجنة التحكيم المكونة من الشيف نجود سعد الدين، والشيف سالي سعيد، وأخصائية التغذية شهد ياسين باختيار الأطفال المؤهلين للمشاركة في المسابقة.


وتساعد جمعية أسرة التضامن التي تأسست في عام 1983 بهدف تقديم المساعدات المالية للمستحقين من غير القادرين على كسب دخل يوفر الحياة الكريمة لهم، و توفير المساعدات للمتضررين من حوادث ونكبات طارئة.


وأعرب مدير عام الشركة الوطنية للدواجن، أحمد الرعود، عن اعتزازه وفخره بإطلاق مسابقة " الشيف الصغير" التي تحمل معانٍ إنسانية نبيلة تتمثل في دعم جهود وأهداف جمعية أسرة التضامن الاجتماعي، مشيراً إلى أن عدداً من الأطفال الموهوبين في مجالات الطهي سيتنافسون فيما بينهم لإعداد ألذ الأكلات وأطيبها، حيث سيحصل الطفل الفائز على الجائزة الأولى والتي سيذهب ريعها لدعم الجمعية.


وأكد الرعود ، أن " الوطنية للدواجن" أدركت مبكراً أهمية ممارسة دور ها المجتمعي من خلال دعم ومساندة العديد من الجمعيات والمنظمات الخيرية والإنسانية وبما يسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة في البلاد.


من جانبها، أثنت الهيئة الإدارية لجمعية أسرة التضامن الاجتماعي، على المبادرة واللفتة الإنسانية الجميلة التي قامت بها الشركة الوطنية للدواجن لدعم الجمعية في تحقيق أهدافها، لافتة إلى أن عدد العائلات الفقيرة التي تحصل على رواتب شهرية من الجمعية قد بلغ 60 عائلة كما أنها تدفع الكثير من المساعدات الطارئة للمحتاجين.


وحثت رئيسة جمعية أسرة التضامن الاجتماعي، آمال عبيدات، بقية الشركات والمؤسسات الوطنية على أن تقتدي بالشركة الوطنية للدواجن وأن تحذو حذوها لدعم الجمعيات والمنظمات الخيرية والإنسانية حتى تتمكن من القيام بأدوارها والغايات التي قامت لأجلها على أكمل وجه.