وفي اليوم الثالث، وبينما كان الأهالي مجتمعين في الحي، تلقت العائلة مكالمة هاتفية أكدت أن الشابين لا يزالان على قيد الحياة، وأن خبر وفاتهما مجرد إشاعة. وما إن تأكدت العائلة من الخبر، حتى تحولت أجواء الحزن إلى فرح غامر، حيث عبر أهل الشابين عن سعادتهم الغامرة بعد سماع صوتيهما، مؤكدين أنهما بصحة جيدة.
أثارت هذه الواقعة تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثيرون عن فرحتهم بسلامة الشابين، في حين نبه آخرون إلى المخاطر الكبيرة التي يواجهها الشباب أثناء محاولاتهم الهجرة بطرق غير شرعية. كما تداول مستخدمو المنصات مقطعًا يظهر والد أحد الشابين وهو يعبر عن فرحته قائلا: "لقينا ولادنا حيين، نحمد الله كثيرا"، مقدما شكره لسكان ششار، كبيرهم وصغيرهم، على دعمهم ومساندتهم لعائلته.
الهجرة غير الشرعية، أو ما يُعرف بـ"الحرقة" في الجزائر، أصبحت من أبرز الظواهر الاجتماعية في الجزائر خلال السنوات الأخيرة. يسعى آلاف الشباب الجزائريين سنويا إلى الهجرة عبر قوارب الموت نحو أوروبا، بحثا عن حياة أفضل وهربا من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.
-
أخبار متعلقة
-
كيف تتخلص من رائحة الرطوبة المزعجة في سيارتك؟
-
أدعية مستحبة ليوم عرفة: أفضل ما يُقال حتى غروب الشمس
-
دول عربية وإسلامية تحتفل بعيد الأضحى يوم السبت
-
نفوق أكثر من 300 رأس ماعز في لبنان - صور
-
ما هي شروط الأضحية في عيد الأضحى؟
-
عيد الأضحى .. شروط الأضحية وحكمها وطريقة التعامل معها
-
تعرف على 10 معلومات عن جبل "عرفات"
-
تفاصيل يوم عرفة.. مشهد يتجدد سنويا في أجواء روحانية وتنظيم متكامل