وفي اليوم الثالث، وبينما كان الأهالي مجتمعين في الحي، تلقت العائلة مكالمة هاتفية أكدت أن الشابين لا يزالان على قيد الحياة، وأن خبر وفاتهما مجرد إشاعة. وما إن تأكدت العائلة من الخبر، حتى تحولت أجواء الحزن إلى فرح غامر، حيث عبر أهل الشابين عن سعادتهم الغامرة بعد سماع صوتيهما، مؤكدين أنهما بصحة جيدة.
أثارت هذه الواقعة تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثيرون عن فرحتهم بسلامة الشابين، في حين نبه آخرون إلى المخاطر الكبيرة التي يواجهها الشباب أثناء محاولاتهم الهجرة بطرق غير شرعية. كما تداول مستخدمو المنصات مقطعًا يظهر والد أحد الشابين وهو يعبر عن فرحته قائلا: "لقينا ولادنا حيين، نحمد الله كثيرا"، مقدما شكره لسكان ششار، كبيرهم وصغيرهم، على دعمهم ومساندتهم لعائلته.
الهجرة غير الشرعية، أو ما يُعرف بـ"الحرقة" في الجزائر، أصبحت من أبرز الظواهر الاجتماعية في الجزائر خلال السنوات الأخيرة. يسعى آلاف الشباب الجزائريين سنويا إلى الهجرة عبر قوارب الموت نحو أوروبا، بحثا عن حياة أفضل وهربا من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل وجهات السفر لعطلة عيد الفطر 2025
-
العقود الرياضية الرقمية: نقلة نوعية في عالم الاستثمار الرياضي
-
العيد على الأبواب! اكتشفي سر عجينة المعمول الطري لتحصلي على طعم لا يقاوم
-
الولايات المتحدة.. سحب أكثر من 10 آلاف علبة كوكاكولا بسبب احتمال تلوثها بالبلاستيك
-
فستان زفاف ميلانيا ترامب الفاخر للبيع بسعر صادم
-
التحقيقات تتسع .. حارس مارادونا الشخصي في ورطة
-
نصائح لضمان نوم هادئ أثناء السفر وتجنب اضطراب النوم
-
بذكاء مالي.. اصنع ثروتك بخطوات بسيطة