الوكيل الإخباري - لم تحتوِ بيوت أجدادنا على مكيفات الهواء قديماً، ورغم ذلك استطاعت منازلهم الحفاظ على برودتها، عبر استخدام آلياتٍ أخرى أكثر ذكاء.
ومن أبرز تلك الآليات ترك النوافذ مفتوحة ليلاً وخلال ساعات اليوم الأولى، وإغلاقها قبل أن تبدأ درجة الحرارة في الارتفاع خلال الظهيرة. كما أن وضع ستائر ثقيلة من شأنه أن يمنع دخول الحرارة وأشعة الشمس إلى الغرف.
إضافةً إلى ذلك، حاول تعليق مراوح في سقف الغرف، لأنها تعمل على تدوير الهواء البارد المحصور في الداخل.
في الدول الأوروبية، اعتاد الأشخاص رش وجوههم بالماء خلال الصيف. وفي الواقع، هذه حيلة ممتازة لمواجهة موجة الحر، لأنها تساعد على تبريد البشرة، بعدما يتبخر منها الماء بسبب التعرق. فامتلاك طبقة ماء باردة يساعد في تسريع قدرة الجسم على إطلاق الحرارة.
في المقابل، تستطيع قطع القماش الباردة والمبللة تحقيق الغاية نفسها، وهذا ما اعتاد الرجال في شمال الهند فعله. فهم يلفون الوجه بوشاح أو منشفة مبللة خلال ساعات الحر الشديدة، وهذه ممارسة منطقية جداً.
فمن الناحية العلمية، الرقبة مليئة بالأوعية الدموية التي تتوسع مع ارتفاع درجات الحرارة. وتحمل هذه الأوعية المتوسعة كمية أكبر من الدم الساخن من داخل الجسم إلى الجلد، حيث تتبخر الحرارة في الهواء.
لذلك، وعندما يصل أحدهم إلى غرف الطوارئ بعد نوبةٍ من الإجهاد الحراري مثلاً، أول ما يفعله الأطباء عادةً هو تغطية الرقبة بالثلج أو المناشف الباردة، من أجل خفض درجة حرارة الجسم بسرعة.
وتشهد غالبية الدول العربية قفزات متفاوتة في درجات الحرارة خلال شهر حزيران الحالي وتموز القادم.
-
أخبار متعلقة
-
نجوم برشلونة يحتفلون بلقب الدوري الإسباني بالمستشفى.. فما القصة؟ (فيديو)
-
حريق هائل بكورنيش النيل في مصر.. والسلطات تحقق
-
ما أهمية الرقمين 86 و47؟ وما علاقتهما بالدعوة إلى اغتيال ترامب؟
-
سرقة تمثال ميلانيا ترامب من مسقط رأسها في سلوفينيا
-
هروب 10 أشخاص من سجن أميركي.. على غرار أفلام هوليوود
-
تطورات الحالة الصحية للملك تشارلز .. وقصته مع بائعة الزهور
-
كل التفاصيل عن أخطر قضية جنائية في مصر هذا العام
-
جوهرة البحر الأبيض المتوسط النادرة تباع بأكثر من 21 مليون دولار