بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، من الضروري أن نكون حريصين على التواصل مع الشخص مباشرة دون أن نتجاهل وجوده أو نوجه الكلام لمرافقه. يجب تجنب لمس كرسيه المتحرك أو الاتكاء عليه، لأنه يعتبر جزءاً من مساحته الشخصية. إذا كانت هناك رغبة في المساعدة، يجب الاستئذان أولاً وعدم فرض المساعدة إذا رفضها.
أما بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، فالتواصل معهم يحتاج إلى تحلي بالصبر والتفهّم. يجب التحدث بصوت طبيعي دون رفع الصوت، والتعريف عن النفس عند اللقاء. كما يفضل إخبارهم بأي تغييرات في البيئة المحيطة أو العقبات التي قد يواجهونها أثناء تحركهم. وأيضًا، من الضروري أن نستخدم التواصل اللفظي بدلاً من الوسائل المرئية.
وبالنسبة لذوي الإعاقة السمعية، يجب التنبه إلى ضرورة التربيت على كتفهم لجذب انتباههم قبل البدء بالتحدث. إذا كان هناك مترجم لغة إشارة، من المهم التحدث مباشرة وواضحة له، مع مراعاة حركة الشفاه وتعابير الوجه في حال كانوا قادرين على قراءتها.
في النهاية، تواصلنا مع الآخرين يجب أن يكون دائمًا مبنيًا على الاحترام والوعي باحتياجاتهم الخاصة لضمان تعامل صحيح وملائم.
-
أخبار متعلقة
-
نصائح ذكية لتبريد المنزل في الصيف دون تكلفة عالية
-
من العمل إلى الوداع.. قصص إنسانية موجعة من حادث فتيات مصر
-
فيديو مرعب.. فيضان مفاجئ يودي بحياة 9 أفراد من عائلة واحدة في باكستان
-
فيديو صادم لاعتداء زبون على صاحب متجر في بنغلاديش
-
متقاضٍ يظهر من داخل الحمّام خلال جلسة محكمة في الهند.. والمقطع يثير ضجة
-
الحرارة تصل 40 درجة في فرنسا.. ورفع مستوى التأهب
-
اختتام حفل الزفاف الباذخ لجيف بيزوس في البندقية بإيطاليا
-
حل لغز البقعة الباردة الغامضة في المحيط الأطلسي