كان لدى هاريسون جسم مضاد نادر يُعرف باسم Anti-D، الذي يستخدم في صناعة الأدوية التي تساعد الأمهات الحوامل اللاتي يتعرض دمهن لخطر مهاجمة أطفالهن في الرحم. وتقدر جمعية الصليب الأحمر الأسترالي "Lifeblood" أن تبرعاته ساعدت في إنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون طفل أسترالي، وربما أكثر في أنحاء العالم.
بدأ هاريسون في التبرع بالدم في عام 1954 بعد أن تلقى نقل دم أنقذ حياته، ومنذ ذلك الحين لم يفوت موعد التبرع، حيث كان يتبرع كل أسبوعين حتى بلغ 81 عامًا في عام 2018. وُصف هاريسون بأنه واحد من أقل من 200 شخص في أستراليا قادرين على إنتاج ما يكفي من Anti-D للتبرع بشكل فعال.
وقد كان تبرعه بالغ الأهمية في تطوير علاج مرض RhD الذي يصيب الأطفال في الرحم، حيث يمكن أن يسبب تلفًا دماغيًا أو فشلًا في القلب أو الوفاة. وعقب استخدام Anti-D في منتصف الستينيات، أصبح التبرع بالدم أمراً حيوياً في السيطرة على المرض الذي كان يسبب وفاة نصف الأطفال الذين يُشخصون به قبل ذلك.
وقد تم تكريمه في أستراليا عدة مرات، وحصل على وسام أستراليا في عام 1999. وفي الفترة من 2005 إلى 2022، تم تكريمه كحامل الرقم القياسي العالمي لأكبر عدد من بلازما الدم المتبرع بها.
وفي رثاء والدها، قالت ابنته تريسي ميلوشيب: "كان إنسانياً في قلبه، وكان يحب الابتسامات والضحك للغاية".
-
أخبار متعلقة
-
225 شمساً في جرم واحد .. ولادة ثقب أسود يهز مفاهيم الفيزياء
-
يعتقد أنها من علامات الساعة .. هل تقترب بحيرة طبريا من الجفاف؟
-
مصرع صيدلانية وفتاة إثر سقوط سيارة في مجرى مائي بالجيزة
-
لقطات نادرة لسيارة بوتين من الداخل (فيديو)
-
إصابات خطيرة.. دب بري يهاجم راعياً في العراق
-
المغرب.. سقوط أرجوحة يُصيب شبانا ويُثير مطالب بمراقبة السلامة
-
عرض قطعة من المريخ للبيع بـ4 ملايين دولار
-
100 مليون مشاهدة في يوم واحد.. ما حقيقة فيديو الجسر المنهار في أوروبا!