الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - قصة النضال الفلسطيني ، ما زالت مستمرة بتوقيع فلسطينيين ، أخذوا على عاتقهم حماية القدس الشريف ، وحماية المسجد الأقصى المبارك ، أعلنوا المقاومة رافعين أعلام الكرامة ، أعلنوا القوة شامخين بالحرية .
هؤلاء الفلسطينيون أزاحوا عن كاهلهم رماد الرصاص ، ووقفوا ينفضون آمالهم أمام حقٍ مشروع ، استبسلوا بحجارتهم التي هي كـ"السجيل" ، جعلوا في قلوبهم القدس ، وجعلوا في عيونهم فلسطين ، فكانت الدماء عزة وإباء .
مواجهات الاحتلال لم تثنهم ، بل زادتهم ثباتا وقوة ، وجعلوا من تكبيراتهم سلاحا ، ومن إيمانهم " توابيت" للجبناء الذين يرسمون طريق موتهم بأيديهم، ولا يعلمون ، أن قصورهم "خراب" ، وبيوت الشعب الأبيّ قصورا لهم في الجنة وستفتح لهم "الأبواب" ، بإذنه تعالى .
الفلسطينيون أثبتوا بجدارة ، وما زالوا أنهم أهل حق ، وأنهم أسود في العرين الفلسطيني ، وإن وقفوا فوقفتهم تحدٍ، وإن أعلنوا شرارة النضال ، باتت شوارع فلسطين شاهدة على قوتهم ، أما ضعف العدو ، وباتت سماء فلسطين شاهدة على شموخهم الذي يصافحها ، وبات بحر غزة شاهد على صمود شعب لا يُقهر ، حيث صيّروا من مجاديفهم شعلة نار ، لا يطفئها معتدٍ.
شهداء ، في قسوة المحنة ، غادروا الحياة ولم يغادروا الوطنية ، اكتحلت فلسطين بدمائهم الزكية ، فرحلوا عن الأرض إلى جوار ربّ العالمين .
فـ"لله درّ شعب رسم الجهاد طريقا ، وأعلن بالحجارة كرامة" .... وللحديث بقية
-
أخبار متعلقة
-
ورشة حول "الحول والتشخيص المبكر وطرق العلاج لأمراض العيون
-
الأمن العام: العثور على الحدث المتغيب عن منزله في لواء الموقر وهو بصحة جيدة
-
محافظ اربد يكشف أسباب انهيار مبنى قيد الإنشاء في اربد
-
أنشطة شبابية وبرامج متنوعة هادفة في عدد من المحافظات
-
ضبط مزرعة في الموقر تعتدي على خط ناقل 16 إنش وبيع صهاريج
-
اختتام فعاليات برنامج الدراسات الموازية لمحاضري مادة العلوم العسكرية
-
افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 بمشاركة دور نشر أردنية
-
المياه تركب أنظمة شمسية لتشغيل المضخات في مناطق وادي الأردن