الوكيل الإخباري - أكد أعضاء في مجلس العموم البريطاني دور الأردن في تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، معربين عن ثقتهم الكبيرة بجلالة الملك عبدالله الثاني ودوره المحوري في المنطقة والعالم.
وشددوا على أن جلالة الملك من أهم الحلفاء للمملكة المتحدة على مستوى العالم، ويحظى باحترام دولي كبير.
بدوره، قال رئيس مجموعة الأردن في البرلمان البريطاني وعضو مجلس العموم ديفيد جونز، إن "المملكة المتحدة تدرك أهمية الأردن المحورية في الشرق الأوسط، كلاعب رئيس في المنطقة يمكن الاعتماد عليه ليقود الحوار".
وأكد جونز أن علاقات الصداقة التي تجمع البلدين تمتد إلى مئة عام، مضيفاً "أعتقد أن شعب الأردن وحكومته يدركون أن المملكة المتحدة ستكون داعماً قوياً على مستوى العالم لدور الأردن في الشرق الأوسط".
وبين أن جلالة الملك يحظى باحترام دولي كبير، فهو رأس الدولة الأطول خدمة في المنطقة، ولديه أعوام طويلة من الخبرة.
وأشار جونز إلى أن الأردن يعد الدولة الأكثر كرماً في الشرق الأوسط، فهو الآن يستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ، لافتا إلى أن استضافته لموجة اللاجئين السوريين أدت إلى المزيد من الضغوطات على المملكة.
وأضاف "نحن ندرك أن الأردن بحاجة إلى الدعم، ولسوء الحظ، فإن جائحة كورونا أدت إلى تقليص حجم المساعدات المقدمة من عدد من الدول لمواجهة أزمة اللجوء في المنطقة".
وأكد جونز مواصلة العمل مع عدد أعضاء البرلمان البريطاني لتشجيع الحكومة البريطانية على توفير الدعم المطلوب للأردن، لتمكينه من تقديم الخدمات للاجئين.
وشدد على أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس تعد عاملاً لتثبيت الاستقرار، وتحمل قدراً كبيراً من الأهمية، خصوصاً وأن الإسرائيليين يسعون لتوسيع المستوطنات حول القدس.
ومضى رئيس مجموعة الأردن في البرلمان البريطاني قائلاً "أنا أعلم أن جلالة الملك لم يتوانَ يوما عن التأكيد على حق الوصاية الهاشمية، وإسرائيل تأخذ هذا الدور الهاشمي على محمل الجد".
وتابع جونز حديثه "أعتقد أن هذا دور مهم في القدس ويمنح الأردن مكانة مهمة في أية مفاوضات مستقبلية حول فلسطين وعملية السلام"، مؤكداً أهمية تقديم الدعم للوصاية الهاشمية، من الدول الغربية أيضاً وليس فقط من دول المنطقة.
من جانبها، وصفت عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني أليشيا كيرنز، جلالة الملك بـ "الرجل الدبلوماسي الأبرز في العالم".
وأكدت كيرنز أن جلالة الملك هو الرجل الذي يستطيع أن يقرب بلداناً وأطرافاً يعتقد الآخرون عدم إمكانية تقاربهم، قائلة "هو صانع السلام ويعمل لتحقيق السلام في عالمنا، ونحن ممتنون لقيادته ولجهوده الدبلوماسية في العالم".
-
أخبار متعلقة
-
لجنة مؤلفة من 3 مدعين عامين للتحقيق بملابسات حريق دار المسنين
-
وزارة الصحة : إدخال 11 حالة إلى العناية الحثيثة بعد حريق دار المسنين
-
مدير مستشفى التوتنجي: 5 حالات خطرة بين مصابي حريق دار المسنين
-
الامن: التحقيقات الأولية تشير ان الحريق وقع بفعل احد المنتفعين من المسنين
-
الأردن يُسير قافلة جديدة تضم 50 شاحنة إلى قطاع غزة
-
وزيرة التنمية تكشف سبب حريق دار المسنين
-
رئيس الوزراء في مستشفى البشير لزيارة مصابي حريق دار المسنين
-
6 وفيات و60 إصابة بحريق في جمعية لرعاية المسنين في عمّان