الوكيل الاخباري-نشرت أمين عام وزارة التربية والتعليم السابق الدكتورة نجوى ضيف الله القبيلات، رسالة بعد صدور قرار مجلس الوزراء باحالتها للتقاعد عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.اضافة اعلان
وتاليًا نص الرسالة:
من جميل الصدف أن تتزامن مناسبات ذات مغزى ومعنى روحاني ؛ وآمنت بهما؛ ذكرى ميلادي، ونهاية مسيرتي في الوظيفة الحكومية في وزارة التربية والتعليم.
عشت وترعرعت بكنف أناس بسطاء يؤمنون بأن الميلاد واحد والطموح مستمر، تزامن اليوم بحمد الله تاريخ ذكرى ميلادي، ونهاية خدمتي في الوظيفة الحكومية _ولن أقول في التربية والتعليم؛لأن المعلم لا يتقاعد بل يستمر عطاؤه حتى مماته_، بعد سنوات أخالها كانت مليئة بالجهد والبذل والعطاء، سنوات عشتها كمعلمة في الميدان التربوي، بين المواصلات أسوة بزميلاتي وزملائي المعلمين، إلى مديرة مدرسة قُدت مركب مدرستي بكل إخلاص وتفانٍ، ومديرة للشؤون الإدارية، ومديرة للتربية، ثم مديرة لإدارة التخطيط في مركز الوزارة، إلى أن وصلت بفضل من الله ثم دعاء والديّ، وجهدي ومثابرتي إلى منصب أمين عام وزارة التربية والتعليم كأول سيدة أردنية تتبوأ هذا المنصب. واليوم تزامنًا مع ذكرى يوم ميلادي، أغادر منصبي ولله الحمد بكل محبة ورضى على ما قد قدمت لأردننا العظيم .
وما أخالها الا استراحة محارب، كما كان يقول والدي رحمه الله:" الطموح ما يخلص يابوي" ، والحمدلله ما زال لدي الكثير لأعطيه لوطني العظيم في محطات أخرى.
زميلاتي وزملائي في الميدان التربوي ،اولياء الأمور الكرام،المجتمع الاردن، أُشهد الله بأنكم كنتم الأقرب إلى قلبي، وما كنت للحظة أقصي بنفسي عنكم، بدأت مسيرتي في الميدان وأنهيتها في الميدان، كونوا على قدر ثقة سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وصاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله في بذل كل ما وسعكم لرفعة أردننا العزيز.
وثقوا تمامًا بأن الحياة مراحل ومسيرة ولا بد لها أن تنتهي، لذلك أبناء الأردن أمانة في أعناقكم، وأوصيكم بأن تبقوا كما أنتم أهلا لها وعلى قدر أهل العزم.
دمتم بحفظ الله ورعايته، أستودعكم الله الذي لا تضيع عنده الودائع.
وتاليًا نص الرسالة:
من جميل الصدف أن تتزامن مناسبات ذات مغزى ومعنى روحاني ؛ وآمنت بهما؛ ذكرى ميلادي، ونهاية مسيرتي في الوظيفة الحكومية في وزارة التربية والتعليم.
عشت وترعرعت بكنف أناس بسطاء يؤمنون بأن الميلاد واحد والطموح مستمر، تزامن اليوم بحمد الله تاريخ ذكرى ميلادي، ونهاية خدمتي في الوظيفة الحكومية _ولن أقول في التربية والتعليم؛لأن المعلم لا يتقاعد بل يستمر عطاؤه حتى مماته_، بعد سنوات أخالها كانت مليئة بالجهد والبذل والعطاء، سنوات عشتها كمعلمة في الميدان التربوي، بين المواصلات أسوة بزميلاتي وزملائي المعلمين، إلى مديرة مدرسة قُدت مركب مدرستي بكل إخلاص وتفانٍ، ومديرة للشؤون الإدارية، ومديرة للتربية، ثم مديرة لإدارة التخطيط في مركز الوزارة، إلى أن وصلت بفضل من الله ثم دعاء والديّ، وجهدي ومثابرتي إلى منصب أمين عام وزارة التربية والتعليم كأول سيدة أردنية تتبوأ هذا المنصب. واليوم تزامنًا مع ذكرى يوم ميلادي، أغادر منصبي ولله الحمد بكل محبة ورضى على ما قد قدمت لأردننا العظيم .
وما أخالها الا استراحة محارب، كما كان يقول والدي رحمه الله:" الطموح ما يخلص يابوي" ، والحمدلله ما زال لدي الكثير لأعطيه لوطني العظيم في محطات أخرى.
زميلاتي وزملائي في الميدان التربوي ،اولياء الأمور الكرام،المجتمع الاردن، أُشهد الله بأنكم كنتم الأقرب إلى قلبي، وما كنت للحظة أقصي بنفسي عنكم، بدأت مسيرتي في الميدان وأنهيتها في الميدان، كونوا على قدر ثقة سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وصاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله في بذل كل ما وسعكم لرفعة أردننا العزيز.
وثقوا تمامًا بأن الحياة مراحل ومسيرة ولا بد لها أن تنتهي، لذلك أبناء الأردن أمانة في أعناقكم، وأوصيكم بأن تبقوا كما أنتم أهلا لها وعلى قدر أهل العزم.
دمتم بحفظ الله ورعايته، أستودعكم الله الذي لا تضيع عنده الودائع.
-
أخبار متعلقة
-
الملك يهنئ العاهلين المغربي والسعودي باستضافتهما كأس العالم لكرة القدم في 2030 و2034
-
الملك يعود إلى أرض الوطن
-
افتتاح مركز الخدمات الحكومي في مأدبا بشكل تجريبي
-
عطل يصيب فيسبوك وواتساب وانستغرام حول العالم
-
الاردن يهنئ السعودية
-
الاردن.. شركة دخان تعدل اسعارها وتعمم على تجار التجزئة وهذه الاسعار
-
الملكة رانيا العبدالله تقيم مأدبة غداء لعدد من السيدات في سحاب
-
تنويه حكومي هام بشأن دفتر خدمة العلم