الأحد 19-05-2024
الوكيل الاخباري
 

انطلاق ورشة آفاق المعادن المستخدمة بتقنيات الطاقة النظيفة بالدول العربية

1715078716004


الوكيل الإخباري - بدأت في عمان اليوم الثلاثاء، أعمال ورشة العمل الأولى من نوعها على المستوى العربي بعنوان "واقع وآفاق المعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة بالدول العربية" والاجتماع الثاني للجنة العربية لمبادرة المعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة.

اضافة اعلان


ويشارك في الورشة التي تأتي ضمن التوجيهات الملكية السامية بدعم قطاع التعدين في المملكة وتمكينه باعتباره أحد الركائز الرئيسية للصناعة الوطنية أكثر من 200 مسؤول ومتخصص يمثلون أكثر من 10 دول عربية.

وقال رئيس هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة، مندوبا عن وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، إن الأردن يدرك أن قطاع التعدين لا يمكن تطويره إلا من خلال المشاركة في الحوار واتخاذ قرارات مؤثرة في هذا المجال، والبحث عن مناطق تعدينية جديدة وواعدة، والتعامل مع تحديات التمويل والبنية التحتية والخدمات اللوجستية، ودراسة جانب العرض والطلب على المعادن الأكثر استخداماً.


وأشار السعايدة الى أن قطاع التعدين أدرج ضمن محرك الصناعات عالية القيمة وفقا لرؤية التحديث الاقتصادي للأعوام 2023-2033، تماشياً مع الطلب الكبير والمتسارع على الثروات المعدنية.


وبين أن الأردن نفذ برامج استكشافية، ونجح في تحديد كميات ضخمة من خامات مركبات العناصر الأرضية على مساحة تتجاوز 900 كيلومتر مربع في جنوب الأردن، بالإضافة إلى كميات مبشرة من الليثيوم في مياه البحر الميت، واحتياطيات ضخمة من رمال السيلكا في جنوب الأردن، وعناصر من الزنك والرصاص هي الآن في طور مذكرات التفاهم مع شركات عربية وعالمية تعمل على استكمال دراسات الجدوى الاقتصادية وفق شروط بيئية وتعدينية متوافقة ومعايير عربية وعالمية وتحقق حالة التوازن البيئي والاستخراج التعديني حال الشروع بالمذكرات التنفيذية بهذه المشاريع في المدى القريب.


بدوره، قال مدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، المهندس عادل الصقر، إن المنطقة العربية تحظى بإمكانات معدنية ضخمة تَدخل في صناعات الطاقة المتجددة، ما يتطلب تكامل الجهود لدراسة واقع وآفاق هذه المعادن، ورسم خارطة طريق لتعزيز سلسلة القيمة لها، من أجل المساهمة في جعل المنطقة مركزاً تعدينياً مستداماً وحجز مكانة على الخريطة العالمية في إنتاج معادن الانتقال الطاقي، تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة ومواجهة التغير المناخي والوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2050.


وأشار إلى إنجاز المنظمة لـ "المنصة العربية لمعادن المستقبل" كأول منصة معلوماتية وتفاعلية من نوعها، إذ أطلقت رسمياً متضمنة معادن الطاقة النظيفة، وأعلن عن إصدار المنصة باللغة الإنجليزية وتوفير واجهة لأسعار المعادن بصورة دائمة ومحدثة، آملا أن تكون المنصة إضافة نوعية لخدمة قطاع التعدين العربي.

وبدأت فعاليات الورشة بجلسة رئيسة بعنوان "واقع وآفاق قطاع التعدين والطاقة بالمملكة" بمشاركة رئيس هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن زياد السعايدة، ومدير دراسات المصادر الطبيعية بوزارة الطاقة والثروة المعدنية هشام الزيود.