الإثنين 29-04-2024
الوكيل الاخباري
 

ملتقى السلع الثقافي ينظم ندوة حول منصات التواصل الاجتماعي

1656695697806


الوكيل الإخباري - أطلق ملتقى السلع الثقافي في محافظة الطفيلة اليوم الجمعة، الندوة الـ 16 من سلسلة الندوات التي تنظمها بمشاركة أدباء ومثقفين بعنوان "منصات التواصل الاجتماعي، محطات ثقافية، أم أدوات إشاعة وتخريب " وذلك برعاية الوزير الأسبق محمد الداودية.

اضافة اعلان


واستعرض الداودية في ورقة العمل التي قدمها في الندوة التي أقيمت في ساحة مركز زوار قرية السلع التاريخية مقارنة بين إيجابيات منصات التواصل الاجتماعي وسلبياتها، مشيرا إلى أن هذه المنصات كما هي أدوات فعل للخير ووحدة الفكر والكشف عن الفساد فهي كذلك أدوات لنشر الإشاعة التي تتوقف بوعي وثقافة المواطنين، وبحثهم دوما عن المصادر الصادقة للأخبار والمعلومات.


وأشار بحضور رئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور حازم العدينات ونخبة من أعضاء جمعية الحوار الديمقراطي الوطني وجمع من المهتمين والمثقفين الى ان الفعل الثقافي لا يكون حكرا في العاصمة عمان بل يجب نشره على الأطراف وذلك من خلال الملتقيات الثقافية كملتقى السلع الثقافي والقائمين عليه.


وفي حديثه عن الندوة قال إن منصات التواصل غالبا ما تلوذ بالإشاعات المؤذية، لكنها مثلت في الجانب الأخر بعدا رقابيا قلل من حجم ممارسات الفساد.


وقال المشرف الأعلى للملتقى الدكتور فيصل الرفوع وزير الثقافة الأسبق ان الندوة جاءت من اجل تسليط الضوء على نشر المعرفة والثقافة حيال الاستخدامات الأمنة لمواقع التواصل الاجتماعي من خلال 13 ورقة عمل تم عرضها بمشاركة أدباء ومختصين.


ولفت مشرف الندوات، الدكتور إبراهيم الياسين أستاذ اللغة العربية في جامعة الطفيلة التقنية، إلى ان الندوة تأتي في اطار برنامج منصة السلع الثقافية، التي راكمت إنجازات ضخمة حيال موضوعات ثقافية عربية ومحلية، كتب فيها الأعضاء بحوثا ودراسات على هيئة أوراق عمل رصينة.


وقال رئيس الملتقى الصحفي غازي العمريين، إن الملتقى الذي قطع من عمره أكثر من عامين، يحتضن حراكا ثقافيا على مدار الساعة، في شتى صنوف الأدب والثقافة في ظل مدونة للسلوك تضبط إيقاعات العمل، بعيدا عن تحيات الصباح والمساء، والتهاني والتعازي.


ويعكف الملتقى الذي بدأ إقامة ندواته وجاهيا، بعد تراجع وباء كورونا، على تأليف أكثر من 15 كتابا، تتضمن عيون الأدب التي سجلتها المنصة للشعراء والادباء والندوات المتوالية.


وشهدت الندوة التي كانت في الهواء الطلق قبالة القلعة النبطية في السلع حوارا ثقافيا، من عدد من الحضور.