ويقبل المستثمرون على شراء المعدن الأصفر كملاذ آمن بدلا من الدولار بسبب تزايد احتمالات أن يخفض المصرف المركزي الأميركي أسعار الفائدة في أيلول وكذلك أيضا بسبب مخاوفهم بشأن استقلالية هذه المؤسسة النقدية.
ولم يبتّ القضاء الأميركي بعد بمصير عضوة مجلس حكام البنك المركزي الأميركي ليزا كوك التي أمر الرئيس دونالد ترامب بإقالتها في خطوة تهدّد استقلالية هذه المؤسسة التي يطالبها الرئيس الجمهوريي بخفض أسعار الفائدة.
وإزاء الوضع الراهن للاقتصاد الأميركي المتعثر، يتوقع المستثمرون أن يخفض الاحتياطي الفدرالي سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة مئوية خلال اجتماعه المقبل يومي 16 و17 أيلول.
ويؤدّي خفض سعر الفائدة إلى إضعاف الدولار وعوائد السندات التي تعتبر على غرار الذهب ملاذات آمنة، وبالتالي فإنّ المستثمرين يتجهون في هذه الحالة نحو المعدن الثمين.
ومنذ بداية العام، ارتفع سعر المعدن الأصفر بنحو الثلث مدفوعا بحالة انعدام اليقين الجيوسياسي (الحربان المتواصلتان في أوكرانيا وغزة) والحرب التجارية التي يخوضها الرئيس ترامب.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
"الأسواق الأوروبية" تسجل أكبر انخفاض أسبوعي في 6 أسابيع
-
روسيا تسجل انخفاضا في عائدات النفط الخام والمنتجات المكررة
-
تحوّل وهبوط مفاجئ في أسعار الذهب عالميا
-
تراجع الإسترليني أمام الدولار وارتفاعه مقابل اليورو
-
أسعار النفط تتجه نحو ثالث انخفاض أسبوعي عالمياً
-
أسعار الذهب تحلق عالمياً وتكسر حاجز 4300 دولار
-
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية