الوكيل الاخباري- تحدث الخبير الاقتصادي المصري، هاني أبو الفتوح، عن أهمية الإجراءات الاقتصادية التي قام بها البنك المركزي المصري مؤخرا الخاصة برفع سعر الفائدة.
وقال الخبير، اليوم الثلاثاء، إنه "على صعيد سعر الصرف، أشار المركزي في بيانه الصادر اليوم بأهمية مرونة سعر الصرف. وهذا الأمر ضروري لا سيما في ضوء انخفاض صافي الأصول الأجنبية لدى البنوك المصرية".
وأضاف: "كما ذكر تقرير حديث لبنك الاستثمار "جيه.بي مورغان" فإن هناك حاجة الآن على الأرجح إلى خفض سعر صرف الجنيه المصري الذي يعتقد أنه حاليا أعلى من قيمته بأكثر من 15%، وإن كانت هذه النسبة قد تكون أعلى من توقعات بنوك استثمار أخرى التي توقعت أن الجنيه يمكن خفضه بنسبة لا تتجاوز 9%".
وتابع الخبير: "وقد أعطت هذه الإشارة الضوء الأخضر للبنوك لتحريك سعر الصرف حيث شهد سعر صرف الدولار ارتفاعا ليتم تداوله عند مستوى 17.5 جنيه في بعض البنوك، وقد يشهد بعض التقلبات الى حين حدوث استقرار في الأسواق".
وختم حديثه: "هناك أسباب تبرر أهمية تخفيض سعر الصرف، تشمل المساهمة في تحقيق الأهداف الاقتصادية الكلية، وعمل التوازن الاقتصادي الداخلي والخارجي، فهو يعمل على التخفيف من العجز التجاري، من خلال جعل أسعار السلع المستوردة أغلى، وبالتالي خفض الواردات وتشجيع الطلب على المنتجات المحلّية وزيادة قدرتها التنافسية، وهو ما يدفع الصادرات إلى الارتفاع وتحريك عجلة النموّ الاقتصادي. كما يخفف خفض العملة الضغوط على الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي".
-
أخبار متعلقة
-
الأسهم الأوروبية تتراجع وتنهي سلسلة مكاسب استمرت 3 أسابيع
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
أسعار النفط تتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع
-
انخفاض الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو
-
تراجع سعر اليوان أمام الدولار
-
وكالة الطاقة الدولية: عام 2025 سيحظى بإمدادات نفط وفيرة
-
بلومبرغ: إيلون ماسك أول شخص تتجاوز ثروته 400 مليار دولار
-
عمليات جني الأرباح تضغط على أسعار الذهب