ورغم تراجع أسعار السبائك منذ فوز دونالد ترامب الساحق في الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر، فإن مكاسبه على مدار عام 2024 لا تزال تفوق معظم السلع الأخرى. فقد شهدت المعادن الأساسية عامًا متباينًا، في حين تراجع خام الحديد، وتعمقت مشاكل الليثيوم.
واستقرت أسعار الذهب دون تغيير خلال التعاملات الآسيوية يوم الثلاثاء، وهو آخر يوم تداول في عام حافل بالأحداث.
وكان المعدن الأصفر قد سجل مكاسب في 2010 بنحو 29 بالمئة.
وتنتظر السوق الآن مجموعة جديدة من المحفزات، بما في ذلك سلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية المقرر صدورها الأسبوع المقبل، والتي قد تؤثر على توقعات أسعار الفائدة لعام 2025، وسياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.
وقال ووترر إنه بالنسبة لعام 2025: "ستظل توقعات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة محركًا رئيسيًا لسعر الذهب. وستكون سياسات ترامب التجارية أساسية في تشكيل الصورة التضخمية ومسار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الخاص بأسعار الفائدة، وبالتالي سعر الذهب".
قلص صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) هذا الشهر توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة في عام 2025 إلى 50 نقطة أساس بدلاً من 100 نقطة أساس، وقال رئيس المجلس جيروم باول إن المزيد من الخفض يعتمد الآن على إحراز مزيد من التقدم في كبح التضخم.
ويعتبر الذهب تحوطًا في مواجهة التضخم والاضطرابات، ولكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدًا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 28.98 دولار للأونصة، وزاد البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 908.25 دولار، في حين استقر البلاتين عند 900.71 دولار.
وتتجه الفضة لتسجيل أفضل أداء سنوي منذ عام 2020، في حين يتجه البلاتين والبلاديوم إلى تكبد خسائر سنوية.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع مؤشر داو جونز الاميركي
-
أسواق الأسهم الأوروبية تسجل مكاسب أسبوعية
-
تراجع مؤشر أسعار الغذاء العالمي في أيلول
-
تباين أداء الأسهم والسندات الآسيوية
-
الأسهم البريطانية ترتفع مع بداية التعاملات
-
أسعار النحاس تتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ نيسان
-
الذهب عالميا يواصل التحليق حول قمته التاريخية
-
النفط يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي منذ أواخر حزيران الماضي