الوكيل الإخباري - مع اقتراب حلول شهر رمضان تزامنا مع تفشي فيروس كورونا المستجد، يتساءل كثيرون عن حكم الصيام بالنسبة للمصابين بالوباء، وكذلك بالنسبة للطاقم الطبي المشرف على علاج المرضى بالفيروس التاجي.
وردا على هذه الأسئلة، ذكر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية أن هناك رخصة لمن يباشر حالات المصابين بالعدوى من الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات، بناء على مدى احتياجهم للإفطار في التَّقوِّي لأنفسهم.
وأوضحت دار الإفتاء أنه إذا اقتضت المباشرة المستمرة للمرضى الإفطار وقاية لأنفسهم من الأخطار، فلهم رخصة الفطر، حسبما أوردت صحيفة "الوطن" المصرية.
وبيّنت أن الاحتياج إلى الإفطار حال كان لكفاءة العمل والاستمرار على الكشف والعلاج والرعاية المتواصلة للمرضى، تعين على الطبيب – في حال وجود من يحل مكانه - الإفطار رعاية لحق المرضى، واستنقاذا لهم من الهلاك، ووقاية لغيرهم من العدوى، ارتكابا لأخف الضررين.
كذلك أشار موقع دار الإفتاء، إلى أن مصابي فيروس كورونا المستجد هم أولى الناس برخصة الإفطار للمرض.
-
أخبار متعلقة
-
تركيا تريد اتفاقا جديدا مع العراق بشأن خط أنابيب نفطي
-
أردوغان: لن نترك الشرع وحيدا
-
تسجيل 1331 إصابة بالكوليرا خلال أسبوع في السودان
-
سوريا تنفي إغلاق مطار دمشق الدولي وتؤكد استمرار العمل بشكل طبيعي
-
إعلام إسرائيلي: الضربة ضد الحوثيين نفذت بمسيّرات
-
سلاح الجو الإسرائيلي يشن غارات على الحديدة في اليمن
-
الائتلاف الحاكم في اليابان يخسر الأغلبية في مجلس الشيوخ
-
سوريا.. بدء خروج عائلات البدو المحتجزين في مدينة السويداء