الوكيل الإخباري - أعلن الائتلاف الحاكم في اليابان أنه ينبغي أن تكون للبلاد القدرة على شن "هجوم مضاد" في حال استُهدفت في هجوم مسلح.
ومن المتوقع أن يكون هذا أحد أكبر التغييرات التي تشهدها السياسة الأمنية لليابان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
جاء ذلك خلال محادثات عقدها الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم وشريكه الأصغر في الائتلاف حزب كوميه أمس الجمعة، حسبما ذكرت اليوم السبت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية.
وقال الحزبان إن النظام الحالي لليابان ليس جاهزا بالقدر الكافي للتعامل مع التهديدات المتنامية في المنطقة.
وقال كومادا هيروميتشي من الحزب الليبرالي الديمقراطي "مقارنة بما كان عليه قبل عشر سنوات، صار الوضع أكثر خطرًا حيث تواصل كوريا الشمالية إطلاق المزيد من الصواريخ البالستية.
لذا اتفقنا على أن اليابان ينبغي أن تمتلك قدرات شن هجمات مضادة للدفاع عن نفسها".
واتفق المشرعون على الكيفية التي بها ستكون "الهجمات المضادة" اليابانية مقتصرة على الدفاع الذاتي ولا يمكن استخدامها على نحو استباقي.
وسيتعين أن يكون قد تمت المبادرة بهجوم مسلح ضد اليابان أو حليفتها الولايات المتحدة. ولا يمكن توجيه "هجوم مضاد" إلا ضد أهداف عسكرية بأصغر قدر لازم من القوة لتحييد التهديد.
كان مسؤولون دفاعيون في اليابان قد اعلنوا في الشهر الماضي أن النظام الدفاعي الحالي للبلاد غير كاف لمواجهة هجوم بصواريخ باليستية، وخاصة إذا أطلقت عدة صواريخ بشكل متزامن، مطالبين بامتلاك القدرة على شن هجمات مضادة.
يأتي ذلك على ضوء التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية من خلال امتلاكها لصواريخ باليستية.
-
أخبار متعلقة
-
البنتاغون يبرم عقدا بقيمة 325 مليون دولار لمكافحة تهديدات أسلحة الدمار الشامل
-
معلومات جديدة عن مكان اختباء ماهر الأسد
-
الكشف عن هوية مهرب صور التعذيب من السجون السورية التي أدت إلى صدور "قانون قيصر"
-
مدفيديف: خياران أمام أوكرانيا.. إما معنا أو الاختفاء من الخريطة
-
نقل نانسي بيلوسي إلى المستشفى بعد تعرضها للإصابة
-
أول تعليق من أردوغان حول عودة السوريين إلى بلادهم
-
بلومبرغ: اتفاق قريب بين روسيا والجولاني بشأن القواعد
-
الصحة العالمية: 58% من المستشفيات في سوريا معطلة