الوكيل الاخباري - أكد الباحث والمحلل السياسي مصطفى السعيد، أن كارثة حرب المصالح الشخصية في السودان تتسبب في قتل الكثير من المدنيين.اضافة اعلان
وقال السعيد : "كارثة حرب المصالح الشخصية في السودان والحل الصعب يجري تدمير السودان وهدر دماء مواطنيه في ظل المعارك المشتعلة بين أصحاب المصالح الشخصية في الجانبين، ويتجه السودان بسرعة نحو الدولة الفاشلة، في ظل مخاوف أن تغذيها جهات دولية بما يطيل أمد الحرب، بينما تشح الأغذية، وتنقطع مياه الشرب والكهرباء والإنترنت، ليصبح من ينجو من القتال ضحية كارثة إنسانية، والحل عبر حوار أمراء الحرب لن تجدي نفعا، ولن تجد دعوات الحوار أي صدى من أصحاب المصالح".
وتابع: "في حالة إنتصار أي منهما لن تتوقف المأساة، فلو إنتصرت قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي ستواصل وحدات من الجيش القتال، لرفضها تولي حميدتي، وفي حالة إنتصار الجيش لن يستطيع بسط سيطرته على الأطراف وكثير من المناطق، ولا حل إلا بحراك شعبي يدعو للسلام والحكم الوطني الديمقراطي، ويطالب بتنحية كل من أشعلوا الحرب، وامتداداتهم المدنية".
ونوه السعيد الى أنه رغم صعوبة هذا الطرح فإنه الطريق الصعب الوحيد لخروج السودان من محنته القاسية، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى بالآلاف في السودان، المدنيون يدفعون الثمن الأكبر الأرقام المعلنة عن أعداد القتلى والجرحى في السودان تقتصر على عدة مستشفيات فقط في العاصمة الخرطوم، ويصعب الوصول إليها لأن الطرق غير مأمونة، وأدى القتال بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة واستخدام الطائرات في قصف أهداف داخل أحياء مكتظة إلى سقوط أعداد كبيرة من المدنيين، وانهيار واحتراق بنايات ووفاة وجرح سكانها، ولا تشمل الأعداد المعلنة الضحايا في الأقاليم والمدن الأخرى التي يجري فيها القتال بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش. ( روسيا اليوم )
وقال السعيد : "كارثة حرب المصالح الشخصية في السودان والحل الصعب يجري تدمير السودان وهدر دماء مواطنيه في ظل المعارك المشتعلة بين أصحاب المصالح الشخصية في الجانبين، ويتجه السودان بسرعة نحو الدولة الفاشلة، في ظل مخاوف أن تغذيها جهات دولية بما يطيل أمد الحرب، بينما تشح الأغذية، وتنقطع مياه الشرب والكهرباء والإنترنت، ليصبح من ينجو من القتال ضحية كارثة إنسانية، والحل عبر حوار أمراء الحرب لن تجدي نفعا، ولن تجد دعوات الحوار أي صدى من أصحاب المصالح".
وتابع: "في حالة إنتصار أي منهما لن تتوقف المأساة، فلو إنتصرت قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي ستواصل وحدات من الجيش القتال، لرفضها تولي حميدتي، وفي حالة إنتصار الجيش لن يستطيع بسط سيطرته على الأطراف وكثير من المناطق، ولا حل إلا بحراك شعبي يدعو للسلام والحكم الوطني الديمقراطي، ويطالب بتنحية كل من أشعلوا الحرب، وامتداداتهم المدنية".
ونوه السعيد الى أنه رغم صعوبة هذا الطرح فإنه الطريق الصعب الوحيد لخروج السودان من محنته القاسية، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى بالآلاف في السودان، المدنيون يدفعون الثمن الأكبر الأرقام المعلنة عن أعداد القتلى والجرحى في السودان تقتصر على عدة مستشفيات فقط في العاصمة الخرطوم، ويصعب الوصول إليها لأن الطرق غير مأمونة، وأدى القتال بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة واستخدام الطائرات في قصف أهداف داخل أحياء مكتظة إلى سقوط أعداد كبيرة من المدنيين، وانهيار واحتراق بنايات ووفاة وجرح سكانها، ولا تشمل الأعداد المعلنة الضحايا في الأقاليم والمدن الأخرى التي يجري فيها القتال بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش. ( روسيا اليوم )
-
أخبار متعلقة
-
تركيا تعين قائما بالأعمال لسفارتها في دمشق مؤقتا
-
سوريا تعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات اعتبارا من الأحد
-
قادة مجموعة السبع يؤكدون مجددا التزامهم تجاه الشعب السوري
-
بلينكن يدعو جميع الأطراف إلى تجنب إثارة "نزاعات إضافية" في سوريا
-
شهيد في غارة إسرائيلية على مدينة الخيام اللبنانية
-
روسيا تتحدث عن اتفاق محتمل مع الإدارة الجديدة بشأن قاعدتيها
-
وفد تركي قطري في دمشق لعقد اجتماعات مع قائد المعارضة والحكومة الانتقالية
-
السلطة السورية الجديدة تعلن استعدادها للتعاون مع واشنطن للبحث عن مواطنيها "المغيبين"