الوكيل الإخباري - تحاول القوات المسلحة الأوكرانية المنهكة من المعارك، يائسة تنظيم صفوفها وتعزيزها قبل شن هجوم مضاد.
حاكم خيرسون: الهجوم المضاد الذي أعلنته كييف هو حرب معلومات مضللة
وذكرت صحيفة "تيليغراف" في تقرير أن كييف "استعدادا للمعركة المقبلة، أطلقت حملة تجنيد يائسة، واسعة النطاق على أمل سد الثغرات في صفوف القوات المسلحة لأوكرانيا بسبب عشرات الآلاف من القتلى في ساحة المعركة".
وأوضحت الصحيفة أنه رغم الكميات الهائلة من معدات وأسلحة الناتو، التي تلقتها كييف، فإنها لا تزال تفتقر إلى العنصر البشري، الذي يقول المسؤولون إنه عامل رئيسي في الهجوم.
وأشار التقرير إلى أن كييف تواجه تحديا كبيرا في تجنيد الرجال وجمع العدد المطلوب للخدمة في صفوف القوات المسلحة، وقد لجأت الآن إلى أساليب تجنيد أكثر صرامة.
ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود أنه يشعر بالقلق من أن الدعاية الأوكرانية كانت فعالة للغاية في إقناع الناس بأن البلاد لديها مزايا تجعلها متوفقة على روسيا في الصراع.
وقال: "لا أريد أن يعتقد الناس أن كل شيء بسيط وأن الصراع قد انتهى بالفعل".
وفي وقت سابق قالت وزارة الخارجية الروسية إن الدول الغربية تطالب كييف بمواصلة العمليات الهجومية واحتلال مناطق روسية، رغم أنها تدرك أن مثل هذه الخطط محكوم عليها بالفشل.
وفي نفس السياق قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف إن أي هجوم محتمل على القرم سيعني تصعيدا للنزاع، ودعا السلطات الأوكرانية إلى أن تدرك أن أي تصرف من هذا النوع سيقابله "انتقام حتمي".
-
أخبار متعلقة
-
تركيا تعين قائما بالأعمال لسفارتها في دمشق مؤقتا
-
سوريا تعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات اعتبارا من الأحد
-
قادة مجموعة السبع يؤكدون مجددا التزامهم تجاه الشعب السوري
-
بلينكن يدعو جميع الأطراف إلى تجنب إثارة "نزاعات إضافية" في سوريا
-
شهيد في غارة إسرائيلية على مدينة الخيام اللبنانية
-
روسيا تتحدث عن اتفاق محتمل مع الإدارة الجديدة بشأن قاعدتيها
-
وفد تركي قطري في دمشق لعقد اجتماعات مع قائد المعارضة والحكومة الانتقالية
-
السلطة السورية الجديدة تعلن استعدادها للتعاون مع واشنطن للبحث عن مواطنيها "المغيبين"