وبعد استقالة رئيس الوزراء جاستين ترودو، يصوت الليبراليون اليوم الأحد وسط استياء شعبي متزايد بسبب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد.
أبرز المرشحين: مارك كارني وكريستيا فريلاند
تعد الأزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة أحد العوامل الرئيسية التي ستؤثر على اختيار الزعيم الجديد للحزب. فقد هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجعل كندا "الولاية الأمريكية الـ51"، مما أثار مخاوف كندية من فقدان السيادة الاقتصادية.
أعلنت المرشحة كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء السابقة ووزيرة المالية السابقة، في خطاب استقالتها أن كندا بحاجة إلى الحفاظ على احتياطياتها المالية لمواجهة حرب التعريفات مع الولايات المتحدة والتصرف بحزم في ردودها.
أما المرشح مارك كارني، فقد وعد بأن إجراءات الرد الكندية على واشنطن ستستهدف القطاعات الأكثر ضعفا في الاقتصاد الأمريكي، مؤكدا أن "كندا لن تنحني أمام المتنمر".
ملف أوكرانيا: عامل حاسم في الانتخابات
يعد موقف المرشحين من النزاع الأوكراني عاملا مهما في الانتخابات المقبلة، خاصة مع وجود جالية أوكرانية كبيرة في كندا تقدر بحوالي 1.3 مليون شخص.
وتعرف فريلاند بدعمها القوي لأوكرانيا، حيث عاشت في كييف خلال الثمانينيات، وساهمت في تشديد العقوبات الغربية ضد روسيا. ومن المتوقع أن تكون سياستها أكثر تشددا تجاه موسكو مقارنة بسياسة ترودو.
أما كارني، فقد أبدى أيضا دعمه لأوكرانيا، مما يجعله مرشحا قادرا على كسب تأييد الجالية الأوكرانية في كندا.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب: 15 آب سألتقي مع بوتين في ألاسكا
-
ترامب: اتفاق بين روسيا وأوكرانيا سيشمل "تبادل أراض"
-
وزير الطاقة السوري يبشر السوريين بساعات من الكهرباء لم يعهدوها من عشرات السنين
-
ترامب: سألتقي ببوتين قريبا
-
بلومبرغ: الولايات المتحدة وروسيا تخططان لاتفاق هدنة لتعزيز مكاسب بوتين بأوكرانيا
-
زلزال بقوة 5.2 يضرب روسيا
-
شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
-
الحكومة اللبنانية تستكمل بحث نزع سلاح حزب الله