الوكيل الإخباري - أكد قائدان عسكريان لقوات موالية للحكومة النيجيرية أن 30 مدنيا قتلوا في شمال شرق البلاد نهاية الأسبوع الماضي في هجوم شنه مسلحون ردا على غارة للجيش.
وقال المصدران إن "الهجوم وقع السبت في قرية مودو بولاية بورنو قرب الحدود مع تشاد، وشنه مسلحو تنظيم داعش في غرب إفريقيا".
وقال قائد جماعة في مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو باباكورا كولو، إن "القتلى هم عمال خردة كانوا في المنطقة بحثا عن سيارات محترقة، وهي كثيرة في قرى شمال بورنو بسبب الهجمات الإرهابية".
وأضاف أن "هؤلاء العمال أتوا سيرا على الأقدام من مخيمات للنازحين في ران، البلدة الواقعة على بعد 80 كيلومترا من مكان وقوع الهجوم".
بدوره قال زعيم جماعة محلية أخرى عمر آري، إن "الإرهابيين قتلوا هؤلاء العمال بعدما اتهموهم بأنهم يتجسسون عليهم لحساب الجيش ويبلغونه عن أماكن وجود التنظيم في المنطقة".
وأضاف أن "الضحايا كانوا لسوء حظهم في المنطقة عندما كان المسلحون يبكون اثنين من قادتهم قتلا في عملية عسكرية".
وتأخر ورود نبأ هذا الهجوم حتى الثلاثاء، بسبب رداءة شبكة الاتصالات إذ إن "عناصر التنظيمات المسلحة دمروا عددا من أبراج الاتصالات في المنطقة".
وشن الجيش النيجيري، في الأسابيع الأخيرة، غارات برية و جوية ناجحة ضد تنظيم "داعش" وجماعة "بوكو حرام"، مما أسفر عن مقتل العديد من قادة التنظيمين الإرهابيين.
-
أخبار متعلقة
-
الشرع يوضح حول نيته للترشح للرئاسة في سوريا
-
إدارة العمليات العسكرية السورية: فتح مراكز تسوية لعناصر النظام في اللاذقية
-
حزب الله: لا يمكننا الحكم على الحكام الجدد في سوريا إلى أن تستقر الأوضاع
-
بلينكن: نحن على اتصال مع هيئة تحرير الشام وغيرها من الأطراف في سوريا
-
روسيا تتواصل مع الإدارة السورية الجديدة
-
رويترز: روسيا تسحب قواتها من الشمال ومن جبال الساحل
-
إدارة العمليات العسكرية السورية تدعو لإرجاع الممتلكات العامة خلال أسبوع
-
الشرع يرسم ملامح الفترة المقبلة في سوريا