الوكيل الاخباري - تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي عنصراً أساسياً من عناصر حياتنا الحديثة. لكن يبدو أنها تنطوي على الكثير من السيئات، ومنها أن تدفع الكثير من الأشخاص الى العزلة والمعاناة مما يُسمّى "الإحباط الرقمي".
فمن الملاحظ أن اللقاءات الاجتماعية أصبحت في عصر مواقع التواصل قليلة. والسبب أننا نقدّم التهاني وواجب العزاء عبرها مع الاستغناء تدريجاً عن الزيارات المباشرة.
كذلك أصبحت هذه المواقع سوقاً حقيقية للظهور المثالي، بحيث يحرص كل شخص ينشر الصور على الظهور بأحسن حال. وهذا ما يدفع أشخاصاً آخرين إلى مقارنة أنفسهم به على مستوى الشكل كما على صعيد عدد علامات الإعجاب أو المشاهَدات التي يحققها. ومن الممكن أن يسبّب هذا لدى البعض نوعاً من الإحباط وعدم الرضى وربما تراجعاً في الثقة بالنفس.
وللحؤول دون ذلك، من المهم الحرص على لقاء الأقارب والأصدقاء بين الحين والآخر وإن لوقت قصير. كذلك من الضروري ممارسة بعض النشاطات الاجتماعية مثل التحادث والقيام بجولة تسوّق والمشاركة في المناسبات العائلية وغير ذلك. فهذا يمنع الشعور بـ"الإحباط الرقمي".
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
"غوغل" مهددة ببيع متصفحها الشهير "كروم".. من المشتري ؟
-
نصائح مهمة من واتساب للمستخدمين لحماية رسائلهم الخاصة
-
لحماية أفضل.. "يوتيوب" تختبر أداة ذكية تتيح معرفة عمر المستخدم
-
أجهزة لا يجب توصيلها بالمقابس الذكية.. احذر هذه الأخطاء!
-
5 تغييرات كبرى في Apple CarPlay قادمة مع iOS 26
-
شينخوا: أميركا تحول تجارة الرقائق إلى لعبة مراقبة
-
بسبب الجدل حول GPT-5... إعادة تفعيل "منتقي النماذج" في Chatgpt
-
"شات جي بي تي" يحصد لقب البطولة في هذه اللعبة الافتراضية!