الخميس 25-04-2024
الوكيل الاخباري
 

ثاني أكبر الكواكب في النظام الشمسي 'يمطر ألماسا' !

72e3eea7323353e6fa2a86b1438b1ba4


الوكيل الاخباري - يعرف زحل بأنه الكوكب السادس من حيث البعد عن الشمس، وهو ثاني أكبر كوكب في المجموعة الشمسية، بعد كوكب المشتري.

اضافة اعلان


ويتميز كوكب زحل بحلقاته المكونة من الجليد والغبار، التي أمضى العلماء سنوات في محاولة فهم كيف ومتى ظهرت هذه الميزات، وخلال بحثهم المستمر، عثروا على اكتشاف أكثر غرابة داخل الغلاف الجوي للكوكب.

 

وأعلن "براين كوكس"، أستاذ فيزياء الجسيمات في كلية الفيزياء والفلك في مانشستر، خلال إحدى حلقات سلسلة "الكواكب" الجديدة عبر هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، كيف حقق مسبار "كاسيني" التابع لوكالة "ناسا" اكتشافا مفاجئا عند إلقاء نظرة فاحصة على طقس الكوكب في عام 2013.


وقال براين كوكس، الشهر الماضي: "من خلال دراسة قمم سحب كوكب زحل وأنظمة العاصفة العظيمة، يمكننا الآن استنتاج الكثير حول العالم الغريب الذي يكمن تحتها، ومصدر الطاقة الذي يساعد في تقوية هذا الكوكب".


وتنمو تحت الغلاف الجوي العلوي سحب كبيرة حيث يصبح البرق أقوى بعشرة آلاف مرة من الأرض، وهذا البرق يحول غاز الميثان إلى غيوم ضخمة من السخام.


وتابع براين كوكس: "الأعمق من ذلك، أن الضغط ينمو بشكل كبير لدرجة أنه من المحتمل أن تتحول الغيوم الضخمة من السخام إلى الماس"، لكن حتى هذه الماسات ستخضع لضغط زحل، وتتحول إلى سائل".


وأشار براين كوكس إلى أنه لم يتم كشف المصدر الرئيسي لطاقة كوكب زحل إلا على بعد 40 ألف كلم، حيث يكون الضغط شديدا لدرجة أن الغازات تتصرف مثل الهيليوم السائل، ويسقط الهيليوم مثل المطر عبر الهيدروجين ويطلق كميات هائلة من الحرارة، موضحا: "نعتقد أن هذا هو مصدر الحرارة الاستثنائي الذي ساعد في تشكل طقس زحل".

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة



المصدر: إكسبرس