ووجدت دراسة جديدة أن عدد الأطفال الذين يعانون من نوبة صرع بعد ابتلاع الأدوية تضاعف بين عامي 2009 و2023 في الولايات المتحدة، حيث تشمل هذه الأدوية مضادات الهيستامين التي لا تستلزم وصفة طبية ومضادات الاكتئاب ومسكنات الألم.
وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور كونر ماكدونالد من كلية الطب بجامعة فيرجينيا: نوبات الصرع هي واحدة من أشد الأعراض التي يمكن أن يعاني منها المريض، والأطفال هم الأكثر عرضة للخطر، متابعًا: اعتمادًا على متغيرات مثل مكان حدوث النوبة، ومدة استمرارها والحالة الصحية السابقة للطفل، يمكن أن تؤدي نوبات الصرع إلى أضرار طويلة الأمد أو حتى الموت.
وجمع الدكتور ماكدونالد وزملاؤه البيانات من نظام بيانات السموم الوطني الأمريكي حول نوبات الصرع التي تصيب الأطفال والمراهقين والتي نتجت عن التعرض لـ أي مادة بين 1 يناير 2009 و31 ديسمبر 2023.
وحلل الباحثون البيانات وفقا لأعمار الأطفال والمادة التي تناولوها، حيث وجدوا أن الحالات ارتفعت من 1418 في عام 2009 إلى 2749 في عام 2023، بمتوسط ارتفاع بنسبة 5% كل عام.
وقال أستاذ طب الطوارئ وطب الأطفال كريستوفر هولستيغ: إن الزيادة في نوبات الصرع بين الأطفال المعرضين لهذه العقاقير أمر مقلق للغاية ويجب معالجته.
-
أخبار متعلقة
-
اكتشاف بيولوجي يفسر الشعور بالتعب المستمر
-
نظام غذائي "أخضر" يبطئ شيخوخة الدماغ
-
مخاطر خفية لمسكن الألم الأكثر شيوعا في العالم
-
الأرق يهدد الدماغ.. تحذير علمي جديد لكبار السن
-
7 سلوكيات "بسيطة" تدمر خلايا الدماغ بصمت
-
طريقة جديدة لمحاربة هشاشة العظام
-
حكة السباحين.. أعراض مزعجة وعلاج بسيط
-
الصداع والغثيان.. أعراض شائعة وراءها أسباب متعددة