الوكيل الاخباري
دخل الهاتف الذكي بتطبيقات التواصل الاجتماعي غرف النوم لشريحة واسعة وكبيرة من الناس في مختلف أنحاء العالم، وتراكمت عادة جديدة لم تكن معهودة في السابق، إلى أن أصبح التخلص من هذه العادات الجديدة أمرا صعب المنال.
بل تحوّل الأمر بصورة غريبة، فعندما أصبح من الصعب النوم مباشرة، أو في حالة القلق الذي يسبق النوم، أصبح التوجه إلى تصفح وسائل التواصل الاجتماعي حالة "علاجية"، شخصية بالتأكيد وليس طبية، يلجأ إليها الكثير قبل النوم للتخلص من الأرق والإجهاد والتعب.
وفي نهاية المطاف، وعندما يقول شخص ما إنه يريد أن يتخلص من الهاتف الذكي خارج غرفة النوم، صار هذا الأمر مدعاة لسخرية البعض على أساس أن لا أحدا يمكنه فعل ذلك، لأن الأمر صار أشبه بالإدمان.
باختصار، تتلخص الفكرة الأساسية للنوم دون هاتف ذكي في إخراجه من غرفة النوم، وليس بإبقائه بجانب السرير أو تحت الوسادة، ذلك أنه يظل في هذه الحالة في متناول اليد في حال الشعور بالقلق والأرق والاجهاد.
وللاستيقاظ المبكر بدون الاستعانة بمنبه الهاتف الذكي، ما عليك إلا الحصول على ساعة منبه تقليدية، التي تُعد أيضا أكثر أمنا من الهاتف الذكي ببطاريته التي قد تنفجر في أي لحظة ولأي سبب من الأسباب.
لا شك أن الصحفي أحد أولئك الذين صار الهاتف الذكي جزءا أساسيا من حياتهم، غير أن الأمر بالنسبة إليه تحوّل إلى كابوس، فهو بات يعتقد أنه لا يمكنه التواصل مع العالم الخارجي بدونه، فكيف به ان يتركه خارج غرفة نومه.
في الحقيقة، لا أحد يحتاج الهاتف الذكي قربه عندما يحتاج إلى النوم، وغياب الهاتف وعدم وجوده بجانب السرير هو أشبه بالمُهدئ، وأي شخص يفعل ذلك وهو مدرك لهذه الحقيقة، سيرى أنه سيغط في نوم عميق وبسرعة كبيرة حتى قبل أن يعي ذلك.
وتُعد قراءة الكتب المطبوعة أو الصحف الورقية، خصوصا إن لم تكن من الورق المصقول أو اللامع، من الأمور التي تساعد على النوم بدون الحاجة الى استخدام الهاتف الذكي.
وعند الصباح، وبعد نوم مريح وهادئ لأكثر من 6 ساعات، وخلال تناول القليل من القهوة مع الإفطار الشهي والطازج، يمكن للاشخاص اللذين يعملون في أي مجال أن يقرأ الأخبار التي يريدها، أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وهذه المرة دون الشعور بالتعب والإرهاق أو الشكوى من قلة النوم.
المصدر: شاشة نيوز
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
كيف يؤثر الجوع على الجسم؟
-
خرافات حول التبرع بالدم- إليك الحقائق
-
حالات التسمم الغذائي المعدية.. إليك نصائح لمنع انتشارها
-
ما مقدار البروتين الذي يحتاجه الجسم؟
-
في أجواء شديدة الحرارة.. أعشاب وأطعمة تساعد جسمك على التبريد الطبيعي
-
الذبحة الصدرية ليست وحدها المؤشر .. علامات مبكرة لاحتشاء عضلة القلب
-
تقنية ثورية للكشف المبكر عن سرطان المريء
-
حلويات ما بعد النتائج... متى تتحوّل فرحة النجاح إلى عبء صحي؟