تُعد الغدة الدرقية من الغدد الحيوية المسؤولة عن تنظيم الأيض ومستويات الطاقة في الجسم، لكنها قد تؤثر أيضاً على الحالة النفسية. تشير الدراسات إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية، سواء فرط نشاطها أو قصورها، ترتبط بشكل كبير بالاكتئاب واضطرابات القلق.
الأشخاص المصابون بفرط نشاط الغدة الدرقية يعانون من معدلات عالية تصل إلى 69% في الإصابة بالاكتئاب ثنائي القطب واضطرابات القلق. أما في حالات خمول الغدة الدرقية، فإن نقص الهرمونات يسبب أعراضاً مشابهة للاكتئاب مثل الإرهاق، ضعف الذاكرة، وزيادة الوزن.
كذلك، بعض أدوية علاج الاضطرابات النفسية مثل الليثيوم قد تؤثر على وظائف الغدة الدرقية، مما يزيد من تعقيد التشخيص. كما تتشابه أعراض اضطرابات الغدة الدرقية مع أعراض نفسية مثل العصبية، الأرق، وتقلب المزاج، ما قد يؤدي إلى التشخيص الخاطئ إذا لم يتم التحقق بدقة.
-
أخبار متعلقة
-
فوائد الليمون في النظام الغذائي
-
خطوات وقائية ضد نزلات البرد والإنفلونزا
-
أطباء أمريكيون يحذرون من مرض قاتل يعشش في أثاث المطابخ
-
دواء جديد يتفوق على أشهر الحقن في فقدان الوزن خلال عام واحد
-
قبل النوم بلحظات.. "ثمرة ذهبية" تهدئ جسدك وعقلك
-
البروكلي في الشتاء.. كيف ينقص وزنك؟
-
للحماية من الأمراض الشائعة.. إليك أفضل مصادر المغنيسيوم
-
أطعمة قد تزيد الإنفلونزا سوءاً.. تعرف إليها
