وكان قد كشف التقرير السنوي الصادر عن المحاكم الشرعية عن ارتفاع حالات الزواج في الأردن عام 2024 بنسبة 5.3% مقارنة بعام 2023.
ورغم الأرقام الإيجابية، أشار عدد من الشباب إلى أن الواقع لا يزال صعبا، ولا يزال الكثير منهم يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع نسب البطالة، مما يجعل فكرة الزواج بالنسبة لهم صعبة وخطوة تحتاج إلى الكثير.
في المقابل، دعا ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي إلى ضرورة تخفيف المهور، وتيسير متطلبات الزواج، مراعاة للظروف الحالية، وتشجيعا للشباب الجادين على الإقبال على بناء أسر مستقرة.
كما أشار التقرير إلى استقرار نسبة الطلاق في الأردن عام 2024 عند 2.2% لكل ألف نسمة، وهو رقم ضمن المعدلات العالمية، ويعكس أثر برامج التأهيل والتوعية الأسرية، بحسب التقرير.
وتباينت الآراء حول استقرار نسبة الطلاق وسط تساؤلات بشأن الأسباب الحقيقية التي تدفع الأزواج للطلاق من بينها الأوضاع الاقتصادية وغياب الاستقرار الأسري وغيرها من العوامل مع الدعوات لتكثيف برامج التأهيل والإصلاح لتقليل حالات الطلاق في الأردن.
-
أخبار متعلقة
-
مع ارتفاع الذهب وضعف الرواتب.. دعوات للانقلاب على عادات الزواج
-
انتقادات واسعة لقرار وزارة الشباب بإيقاف "هبيدكو" عن التصوير
-
مشاجرة الجامعة الأردنية تتصدر الترند.. ودعوات لاتخاذ أشد العقوبات
-
من قصف إدلب إلى قصر الكرملين.. روسيا تفتح ذراعيها للشرع
-
اشترى سيارة على الهوية.. شاب أردني يروي تجربته مع الأقساط
-
الحرية بثمن الفقد.. قصة الشقيقين الجعفراوي تبكي القلوب
-
فرحة في غزة.. أهالي القطاع يحتفلون بعد الإعلان عن اتفاق وقف الحرب- مقاطع فيديو
-
انتقادات لاذعة لأبو مازن بسبب تجاهله لـ 11 ألف فلسطيني أمام الأمم المتحدة