الوكيل الإخباري- شهدت مدينة بانياس السورية غرق الشاب محمود أحمد، البالغ من العمر 28 عامًا.
كان محمود يبيع الذرة والفول على عربة على كورنيش المدينة عندما لاحظ طفلة صغيرة، تبلغ من العمر خمس سنوات، تتعرض للغرق في البحر، فقام محمود برمي نفسه في الماء لإنقاذ الطفلة.
وفقًا لجريدة "الوطن" السورية، نجح محمود بالفعل في إنقاذ الطفلة ووضعها بأمان فوق إحدى الصخور، لكنه علق رجله بصخرة ولم يستطع الإفلات منها. فجرفه التيار بعيدًا وغرق قبل أن يتمكن من النجاة.
روى أحد أقرباء الشاب للصحيفة أن محمود كان الابن الوحيد لأهله، وكان يمارس عمله اليومي ببيع الذرة والفول على الرصيف البحري جنوب نادي مصفاة بانياس.
عندما لاحظ الطفلة الصغيرة وهي تغرق، لم يتردد في التدخل، لكنه دفع حياته ثمناً لإنقاذ الطفلة، إذ غرق بعد أن تمكّن من إنقاذها ولم يستطع الإفلات من التيار.
التفاصيل التي أدلى بها الشهود أوضحت أنه لم يُلاحظ غرق محمود إلا بعد مرور ساعة.
تم استدعاء فريق من الضفادع البشرية للبحث عنه، وبالفعل عثروا عليه وانتشلوه، ولكنه كان قد فارق الحياة.
حالة غرق محمود أحمد أثارت تعاطفًا كبيرًا بين المتابعين، خاصة مع والدته التي فقدت وحيدها المعروف بشهامته واستعداده لمساعدة الآخرين. محمود كان قد شارك في عدة حوادث سابقة لمساعدة الناس، ولكنه في هذه المرة دفع حياته ثمناً لشهامته.
وانتقد بعض المتابعين أهالي الطفلة، محملين إياهم مسؤولية ما حدث بسبب عدم انتباههم لأطفالهم، مشيرين إلى أن هذا النوع من الحوادث يتكرر سنويًا بسبب غرق الأطفال الذين لم يتعلموا السباحة بشكل جيد بعد.
-
أخبار متعلقة
-
اليوم العالمي للمدير: تكريم القادة الذين يصنعون الفرق في أماكن العمل
-
اليوم العالمي للغذاء.. مناسبة لتعزيز الوعي ومكافحة الجوع عالميا
-
الشرع مازح بوتين... شاهدوا بالفيديو ماذا قال له
-
وفاة غامضة تهز البرازيل.. العثور على مؤثرة وابنتها جثتين داخل شقتهما
-
صورة صادمة في مترو تركيا تُشعل مواقع التواصل.. ما القصة؟
-
فروسية وأخلاق: فارس يتدخل في اللحظة الحاسمة لإنقاذ منافسه في بريطانيا - فيديو
-
إنقاذ امرأة احتُجزت 27 عاما داخل منزل والديها في بولندا
-
أطول اسم في العالم .. يحتاج 6 صفحات لكتابته و20 دقيقة لنطقه