ويقول: " الآن السلاح المدمر هو السلاح البيولوجي. ماذا يعني السلاح البيولوجي؟ يعتمد هذا السلاح في الأساس على تصميم وإنتاج فيروس له خصائص محددة، ومبدئيا يمكن بطريقة ما أن يؤثر على عرق بشري معين- يؤثر بشكل انتقائي، أي هو سلاح دمار شامل. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن تعديل هذا الفيروس وراثيا، ما يعني أن سيكون تأثيره أكبر وأوسع".
ووفقا له، كان الاتحاد السوفيتي قد صمم نظاما فريدا للحماية من الأسلحة البيولوجية. كان هذا النظام يتضمن مراقبة صحية ووبائية بنشر عشرات بل مئات المحطات في كل منطقة من الاتحاد السوفيتي.
ولكن عندما دخل الأمريكيون إلى أوكرانيا وبيلاروس ومولدوفا وكازاخستان وغيرها، أخذوا محتويات جميع المختبرات التي كانت موجودة على أراضي الجمهوريات السوفيتية السابقة وأخرجوها على اعتبار أنها خارج الحدود الإقليمية لروسيا تحت رعاية وزارة الدفاع. ولكن لماذا؟ لأنها كانت تحتوي على الفيروسات والبكتيريا ومسببات الأمراض لهذه المناطق. وهذا ينطبق على الآفات الزراعية والأمراض البشرية. وهذه في كل العالم مناطق مغلقة- أسلحة بيولوجية.
ويشير العالم إلى ضرورة تطوير علم الوراثة بعمق، وإعادة بناء الأمن البيولوجي، لكي نتمكن من التعرف على أي تهديد بصورة فورية.
-
أخبار متعلقة
-
حل لغز البقعة الباردة الغامضة في المحيط الأطلسي
-
صيف 2025 قد يكون بين الأشد حرارة في تاريخ الشرق الأوسط
-
كارثة في هذا البلد.. صيد للأسماك يتحوّل إلى مأساة (فيديو)
-
حادث أليم يهزّ مصر.. مصرع 18 فتاة تحت عجلات شاحنة وقود! (صور)
-
مدينة أوروبية قد تصبح خالية من السيارات.. ما القصة؟
-
صاعقة برق تنهي حياة عريس خلال شهر العسل في فلوريدا
-
دمية "لابوبو" تثير هوسا عالميا رغم مظهرها الصادم
-
وفاة طفل نُسي داخل سيارة في جنوب فرنسا