بين عامي 1911 و1929، تحوّلت مادة الزرنيخ المُستخرجة من شرائط مبيدات الذباب إلى سلاح نسائي قاتل، أنهت به نساء القرية حياة أزواجهن وأقاربهن، وأحيانًا أطفالهن. ظروف الحياة القاسية، والفقر، والعنف الأسري، دفعت بهن إلى اتخاذ قرارات مروّعة في الخفاء.
المحرك الأساسي للشبكة كانت القابلة "زوزسانا فازيكس" المعروفة بـ"العمة زوزسي"، التي زودت النساء بالسم، بل وعلّمت بعضهن كيفية استخدامه دون إثارة الشكوك. ولأن الوفاة كانت تبدو طبيعية، ظلّت الجرائم مخفية عن السلطات لسنوات.
بعض النساء لجأن للقتل بعد عقود من العنف، مثل روزاليا تاكاش التي أنهت حياة زوجها بعد سنوات من التعذيب، وأخريات مثل ماريا باباي، التي تعرضت للضرب بسلسلة حديدية، وجدت المساعدة لدى صديقتها جوليانا ليبكا، إحدى أبرز موزعات السم في المنطقة.
بحلول عام 1929، بدأت الشكوك تتزايد، وبعد تحقيق مكثف تم اعتقال 43 امرأة، أُدينت 28 منهن، وصدر حكم بالإعدام على 5 نساء، بينما خففت العقوبات عن أخريات.
-
أخبار متعلقة
-
الفرن الكهربائي.. 3 طرق لتقليل فاتورة الكهرباء دون التأثير على الطهي
-
عملية إنقاذ تحبس الأنفاس لعاملي تنظيف نوافذ في أمريكا
-
ذعر بعد ظهور تماسيح في "الشرقية" بمصر (فيديو)
-
أول خريطة ثلاثية الأبعاد تغطي جميع مباني العالم
-
أيقظه في الوقت المناسب.. كلب ينقذ صاحبه من حريق في ألمانيا!
-
نهاية مأساوية لرجل دخل الكهف بحثاً عن كنز فخرج جثة هامدة في تركيا
-
اللص الخفي.. جهاز منزلي يستهلك كهرباء تعادل 65 ثلاجة
-
خلاف على الحلوى يحوّل زفاف هندياً إلى اشتباك عنيف بين العائلتين (فيديو)
