الخميس 2024-12-12 10:35 ص
 

طفل المطار بكابول أتذكرونه.. وجده سائق تاكسي وهذا مصيره - صور

2e822c6a-9982-4836-adbf-23cbe60cb974_16x9_1200x676
04:18 م

الوكيل الاخباري - لم يكن الوداع سهلاً على عائلة سائق الأجرة حميد صافي الذي عثر على طفل أفغاني قبل 5 أشهر في مطار كابول، وسط فوضى عمليات الإجلاء من أفغانستان إثر سيطرة حركة طالبان على الحكم.

اضافة اعلان


فقد عانق صافي وزوجته فريمة، الطفل سهيل مطولاً قبل تسليمه إلى أقاربه بعد عمليات بحث وتحر، حيث لم تهدأ دموعهما لحظة وداعه.

استلمه جندي
وبدأت قصة الطفل في مطار كابول في التاسع عشر من أغسطس/آب 2021، فوسط زحمة مطار كابول سلم ميرزا علي أحمدي ابنه سهيل، وكان حينها يبلغ شهرين من العمر فقط، إلى جندي أجنبي آملاً أن يجتمع به خلال دقائق قليلة.


فاجتاحت حينها صورة ذلك المشهد وسائل الاعلام عالميا، ومواقع التواصل على السواء.


وفي حين لم يتضح ماذا حصل بعد تلك اللحظات العصيبة، إلا أن سائق الأجرة حميد صافي عثر لاحقاً وفي اليوم ذاته على الطفل يبكي وحيداً على أرض المطار.


وقال صافي، الذي كان يتواجد في المطار لمساعدة شقيقه على المغادرة، إنه أخذه إلى بضع نساء لإرضاعه لكنهن رفضن، ثم بحث عن عائلته كثيراً دون جدوى، فأحضره إلى المنزل.


Image1_1202211161832333789602.png

حميد صافي وزوجته مع الطفل سهيل (رويترز)


بحث دون جدوى
كما أكد أنه وزوجته بحثا طويلاً عن عائلة الطفل، وحين فقدا الأمل أطلقا عليه اسم محمّد عبد وقررا الاهتمام به.


في المقابل، أمضى أحمدي، الذي كان يعمل في السفارة الأميركية في كابول، ثلاثة أيام في البحث عن ابنه في المطار، لكنه قرر أخيراً أن يغادر مع زوجته وأطفاله الأربعة في طائرة إجلاء إلى الولايات المتحدة.

 

Image1_120221116192967440824.png

الطفل سهيل في منزل سائق الأجرة (رويترز)


وفيما كان سهيل يقضي وقته مع بنات صافي الثلاث، لم تألُ عائلته المهمومة جهداً لإيجاده.


العثور على أقاربه

فقبل أيام قليلة فقط، وبمساعدة الشرطة ووسائل التواصل الاجتماعي، عثر على أقرباء سهيل في كابول، وجرى أخيراً تسليم الطفل إلى جده.


من جهته، دعا جد الطفل ميرزا محمّد قاسمي عائلة صافي إلى منزله في كابول يوم الأحد الماضي، لتمضية بعض الوقت مع سهيل، الذي لم تتوقف فريمة زوجة صافي عن معانقته وتقبيله.

 

Image1_1202211161952486834251.png

الطفل سهيل مع جدته

 

ولم يخف الجد فرحته بوجود حفيده إلى جانبه بعد أشهر من البحث عنه، ومن رؤية ابنته تغرق في حزنها. وقال وهو يمسح الدموع المتساقطة على وجنتيه: "كانت تبكي ولا تأكل شيئاً".

 

Image1_120221116209153937569.png


أما المهمة المقبلة التي تقع على عاتق العائلة فهي إيصال سهيل إلى والديه في الولايات المتحدة، وحتى ذلك الحين ستهتم به خالته.

 

 

 

المصدر : العربية

 

 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة