الصورة المتداولة ليست حقيقية
الصورة انتشرت كالنار في الهشيم، وأثارت مشاعر الحزن والأسى، إلا أن الغواص ختام ناصر، عضو المنتخب التونسي الوطني للغوص، والذي شارك في عمليات البحث، نفى صحتها مؤكدًا لـ«الوطن» أن الصورة المنتشرة لا علاقة لها بالطفلة مريم.
تفاصيل الحادثة
بدأت المأساة يوم السبت، حين كانت الطفلة مريم برفقة عائلتها القادمة من فرنسا لقضاء عطلة الصيف على أحد شواطئ قليبية. وبحسب الروايات، كانت الطفلة على عوامة مطاطية مربوطة بخيط في خصر والدتها، كوسيلة أمان إضافية، قبل أن تنفصل العوامة عن الأم بسبب الأمواج العاتية.
حاول والد مريم السباحة خلفها لمسافة طويلة، وسط تيارات قوية، لكنه لم يتمكن من اللحاق بها. استمرت عمليات البحث المكثفة لـ 72 ساعة، حتى عُثر على جثمانها، في مشهد هزّ مشاعر التونسيين والعالم العربي.
شهادة عم الطفلة
في تصريحات مؤثرة لإذاعة «موزاييك» التونسية، قال عم مريم إن الطفلة فُقدت في لحظات بعد أن تسبب الموج والرياح في قطع الخيط الذي كان يربطها بوالدتها. وأضاف أن والدها ظل يصرخ بحثًا عنها في الماء لمدة 40 دقيقة دون جدوى، قبل أن تختفي تمامًا.
مريم أنيس أصبحت رمزًا للحزن في تونس، وحادثتها تذكر الجميع بضرورة تشديد إجراءات السلامة للأطفال على الشواطئ، خاصة في ظل تقلبات الطقس والظروف البحرية غير المستقرة.
-
أخبار متعلقة
-
هل تشعر أن صديقك "يفهمك من نظرة"؟ العلم يثبت ذلك
-
كيف تجعل المروحة تحارب حرارة الصيف بفعالية أكبر
-
عندما لا تكفي المروحة… دليلك الذكي لمواجهة موجات الحر
-
السجن 4 سنوات لرجلين قطعا شجرة تاريخية في بريطانيا
-
في موسم الحرّ... دولة عربيّة تُسجّل حالة طلاق كلّ 9 دقائق!
-
كارثة خلال حفل زفاف في إحدى الدول العربية... إليكم ما حدث
-
فيديو مذهل يوثق لحظة ضرب صاعقة لأطول برج في أمريكا!
-
لتوفير الكهرباء في منزلك.. لا تشغل المكيف تحت هذه الدرجة