أما على الأرض، فإن أنظمة القفل الذكية في الطائرات الحديثة تمنع فتح الأبواب عندما تتجاوز الطائرة سرعة 80 عقدة (148 كم/ساعة) على المدرج. وهذه الآليات التلقائية تضمن سلامة الطائرة في جميع مراحل الرحلة، من الإقلاع حتى الهبوط.
ورغم هذه الضمانات الهندسية، فإن التاريخ الطويل للطيران سجل بعض الحوادث النادرة، أشهرها قصة "دي بي كوبر" (D.B. Cooper) الذي اختطف طائرة عام 1972 ثم قفز بالمظلة من الباب الخلفي حاملا فدية مالية كبيرة. أما في العصر الحديث، فمعظم الحوادث تقتصر على محاولات فاشلة، مثل حالة الراكبة التي حاولت فتح الباب على ارتفاع 30 ألف قدم عام 2023.
وقد جعل التطور التكنولوجي في صناعة الطائرات من هذه الحوادث أكثر ندرة، حيث أصبحت أنظمة المراقبة الحديثة قادرة على كشف أي محاولة عبث بالأبواب في لحظتها. كما أن التوعية الأمنية في المطارات ساهمت في تقليل الحوادث المتعمدة، رغم أنها لم تمنع تماما بعض المحاولات الناتجة عن نوبات ذهانية أو دوافع انتحارية.
-
أخبار متعلقة
-
قطع ملابس لا تحتاج إلى الغسيل بعد كل ارتداء
-
أربع خطوات لحماية مسارك نحو النجاح
-
طرق طبيعية لطرد النمل من المنزل دون مبيدات
-
مأساة في البرازيل: هجوم نحل يقتل أباً وابنته ويصيب الأم
-
جريمة قتل أم وأطفالها بالسم تهز مصر.. والداخلية تكشف اعترافات صادمة للقاتل
-
خرج عن البروتوكول.. ترامب يرقص في مطار كوالالمبور (فيديو)
-
لماذا يتسارع الوقت مع التقدم في السن؟
-
تصادم وسقوط ودهس.. لحظات رعب في شوارع إسطنبول (فيديو)
