الجمعة 17-05-2024
الوكيل الاخباري
 

اربد التنموية مقبلة على استثمارات كبيرة توفر الآلاف من فرص العمل

file


الوكيل الاخباري- مثل منطقة اربد التنموية بوابة لتوطين الاستثمارات في المحافظة لجهة تعزيز آفاق التنمية الشمولية والمستدامة بحواضنها وروافعها الاقتصادية المتنوعة وقدرتها على توفير الآلاف من فرص العمل التي كانت وما تزال محور التوجه الملكي من اجل توفير الحياة الكريمة للمواطن.

اضافة اعلان


وجاء إنشاء منطقة اربد التنموية عام 2007 تأكيدا على مدى حرص جلالة الملك عبد الله الثاني على ترسيخ مفاهيم الريادة والابتكار والتوجه نحو التكنولوجيا في محاكاة التطور الذي يشهده العالم على الصعد كافة.


وقالت الرئيس التنفيذي لشركة الضمان لتطوير المناطق التنموية ليزا الدغمي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن حجم الاستثمارات في منطقة اربد التنموية ارتفع مع بداية عام 2024 الى 45 مليون دينار، مشيرة الى ان المنطقة تعد من ضمن المبادرات التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني مطلع شهر أيار من عام 2007 بهدف توفير فرص استثمارية تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، وتسهم في إيجاد فرص عمل للحد من مشكلتي الفقر والبطالة.


ولفتت الى انه تم لغاية الآن تأجير جميع المساحات القابلة للتأجير في المباني الخمس القائمة حاليا والتي مكنت من توفير 2365 فرصة عمل للشباب ذكورا وإناثا، مشيرة الى ان العمل جار لاستكمال أعمال البنية التحتية وفق المخطط الشمولي الذي يستهدف التوسع في المباني والمجمعات الذكية القادرة على استيعاب الطلب المتزايد على الاستثمار فيها بالقطاعات المحددة لذلك بما يتسق مع استغلال الميزات النسبية للمحافظة.


وقالت الدغمي ان المؤشرات الأولية تؤكد ان المنطقة ستكون جاهزة بعد انتهاء المخطط الشمولي و أعمال البنية التحتية اللازمة لمسارات التوسع لاستقبال المزيد من الاستثمارات، مرجحة ان يرتفع حجم الاستثمار في المنطقة خلال السنوات المقبلة بشكل كبير ولافت يستطيع استيعاب آلاف فرص العمل الإضافية.


وأوضحت ان المنطقة تسعى بشكل مستمر إلى التعاقد مع مطورين ومستثمرين عالميين، فضلاً عن مستثمرين محليين في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصال والرعاية الصحية وصناعة الأدوية وقطاع الإسكان والخدمات والصناعات الدوائية والتعليم العالي والبحث العلمي.


وبينت أنه في موازنة ذلك يجري العمل على تنفيذ استثمارات تتصل بالخدمات الموازية كإنشاء مول تجاري، وفنادق وإسكانات للطلبة ومستشفى ومراكز صحية، ومجمعات تجارية وخدمية، ومطاعم، ومحطة محروقات، ومنتجعات سياحية وأسواق تجارية لتحقيق رؤية المدينة المتكاملة ضمن حدود المنطقة انسجاما مع الغايات والأهداف التي أنشئت من أجلها والمتمثلة بخلق بيئة استثمارية جاذبة للاستثمارات والمساهمة في المسؤولية المجتمعية من خلال توفير فرص العمل.


وتقع منطقة اربد التنموية على بعد 20 كيلومترا الى الشرق من مدينة إربد وعلى مسافة 80 كيلومترا الى الشمال من العاصمة عمان وتبلغ مساحتها 1.8 كم مربع بجوار جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية التي تعد مؤسسة علمية رائدة بالمملكة وواحدة من افضل الجامعات في الشرق الأوسط لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرعاية الصحية والتي تضم مستشفى الملك عبدالله المؤسس بالإضافة الى وجود اربع جامعات اخرى في محافظة اربد ما يؤهلها لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني والمحلي.